MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: الخارجية الأمريكية تؤكد إحراز تقدم في مجال الحريات الدينية الأحد سبتمبر 16, 2007 10:48 am | |
| في تقريرها السنوي: الخارجية الأمريكية تؤكد إحراز تقدم في مجال الحريات الدينية العام الحالي كوريا الشمالية أسوأ دولة في الانتهاكات.. تليها إيران والصين والعراق أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن وضع الحريات الدينية في العالم لعام2007 إلي حدوث تقدم كبير نحو الحد من حالات الاضطهاد والتمييز الديني, خاصة في السعودية والسودان وفيتنام, ولكنها شنت هجوما لاذعا علي بعض الدول الأخري لانتهاكها حقوق الممارسات الدينية وفي مقدمتها كوريا الشمالية والصين وإيران وميانمار وأوزبكستان وإريتريا.
وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس لدي عرضها التقرير إن حرية العبادة في صلب معركة واشنطن ضد ايديولوجيا الكراهية والتعصب الديني الذي يغذي الارهاب العالمي.
وبالنسبة للسعودية أشاد التقرير التاسع عشر الذي جاء في800 صفحة عن وضع الحريات الدينية في198 دولة, بالتقدم في وضع الحريات الدينية هناك, وأضاف أن الفضل في التقدم المرحلي علي هذا الصعيد يعود لخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي قال إنه دعا علنا الي التسامح.
وأعرب جون هانفورد سفير الحريات الدينية العالمية لدي الخارجية الأمريكية عن أمله في أن يشهد المستقبل احتراما أكبر للحريات الدينية في السعودية, وأشار إلي أن عددا كبيرا من الأقليات الدينية يستطيعون الان في أغلب الأحوال أن يقيموا شعائرهم الدينية في أماكن خاصة, وقال هانفورد إن الملك عبد الله يستحق الكثير من الثناء.
وعلي الرغم من التقدم الذي تحقق, فلن ترفع السعودية من القائمة السوداء الأمريكية للبلدان التي تنتهك الحريات الدينية في العالم والتي تتعرض لعقوبات أمريكية.
أما جنود السودان والوضع في دارفور فقد أشاد هانفورد بالتقدم الذي تشهده الحريات الدينية هناك, إلا أنه أشار إلي صعوبة الوضع في الشمال حيث تطبق الشريعة الإسلامية ويطلب من الطلاب دراسة مواد إسلامية في كل مراحل الدراسة.
في فيتنام قال هانفورد إن من أبرز الملامح الإيجابية لتقرير هذا العام هو التقدم الكبير والمستمر الذي تحققه هناك, حيث ألغت الحكومة الفيتنامية الكثير من القرارات السابقة التي أغلقت بموجبها نحو الف من دور العبادة وأطلق سراح العشرات من السجناء الدينيين.
وبالنسبة للدول المنتهكة للحريات الدينية, فقد اعتبر هانفورد كوريا الشمالية أسوأ منتهك للحريات الدينية في العالم, حيث لايسمح لأي أديان أن تمارس شعائرها, وقال إنه ليس لديه أرقام بعدد المساجين الدينيين نظرا للتعتيم الشديد وعدم وجود مصادر داخل كوريا الشمالية مما أدي للاعتماد علي المنشقين الهاربين من هناك وعلي مصادر بكوريا الجنوبية.
وبالنسبة لإيران العدو اللدود للولايات المتحدة, أشار التقرير الي ان الحكومة الإيرانية خلقت مناخا يشكل تهديدا لكل الطوائف الدينية باستثناء الشيعة فضلا عن التهديد الذي يتعرض له بعض الجماعات المسيحية والجالية اليهودية, وقال إن النظام الايراني لايتوقف في قمعه للبهائيين.
وبالنسبة للصين, أعرب التقرير عن قلق واشنطن من معاملة السلطات الصينية للأقليات الدينية, بما في ذلك منع أطفال بعض الديانات من تلقي تعليمهم الديني, وتشريع قوانين جديدة تقيد حق الرهبان والراهبات البوذيين في التبت في السفر من أجل تلقي التدريب الديني.
كما تحدث التقرير عن اضطهاد المسيحيين الذين لاينتمون إلي الطوائف التي أقرتها الحكومة الصينية ومحاولات الصين إرغام مسلمي اليوغور علي العودة الي البلاد بسبب نشاطهم الديني السلمي, وكذلك منع هذه الطائفة في الداخل من الحصول علي تصاريح للسفر لأداء مناسك الحج.
وقال هانفارد إن بلاده تشعر بالقلق من وضع الحريات الدينية في الصين, خاصة لما بلغته في هذا الصيف من حملة ضد الجماعات الدينية الي حد رفض تأشيرات دخول وطرد أمريكيين متهمين بممارسة أنشطة دينية غير قانونية.
وفي العراق اعتبر رأي التقرير ان الحريات الدينية هناك قد تدهورت خلال العام الماضي وان الوضع الأمني هو السبب في ذلك مما جعل من الصعوبة ممارسة الشعائر الدينية بطريقة عادية في أي مكان.
وقال التقرير إن هناك كثيرين من جماعات دينية مختلفة يتعرضون لهجمات بسبب هويتهم الدينية أو بسبب ميولهم العلمانية.
وقال التقرير إن قدرة الحكومة الهشة علي حماية الحريات الدينية مكبلة, وأشار الي ان الدستور العراقي يتضمن كل الضمانات التي تصون حرية العقيدة وممارسة الشعائر لكافة الديانات.
كما اتهم التقرير حكومة اريتريا بمواصلة مضايقاتها واعتقالها للأقليات الدينية, خاصة المسيحيين البروتستانت,وقدر بعض المنظمات غير الحكومية عدد السجناء الدينيين في اريتريا بنحو1900 سجين.
واستشهد التقرير بحكومة ميانمار كنموذج للقيود المفروضة علي الأنشطة الدينية وانتهاك الحق في حرية الدين مع دلائل علي وجود تحسن طفيف عن السنوات السابقة.
وزعم التقرير ان مصر شهدت تراجعا ملحوظا في الحريات الدينية علي الرغم من أن الدستور المصري ينص علي حرية المعتقدات وادعي ان انتهاكات الحريات الدينية تفاقمت في مصر بين بداية يوليو2006 ونهاية يونيو2007, وأن احترام الحريات الدينية من جانب الحكومة تراجع خلال الفترة المذكورة.
وقال التقرير أن الولايات المتحدة لا تصنف مصر حتي الان علي انها دولة مصدر قلق خاصة بشأن الحريات الدينية, والدول الثلاث التي تعتبر علي القائمة السوداء التي تضعها أمريكا للدول التي تخرق الحريات الدينية في العالم والتي يمكن ان تفرض عقوبات عليها, هي الصين واريتريا وإيران.
وتتم إعادة النظر في هذه القائمة سنويا في نهاية كل عام علي أساس ما يتضمنه هذا التقرير, ويمكن ان تتعرض الدول المذكورة في القائمة لإجراءات عقابية.
ولم يتضمن التقرير التصنيف السنوي للدول من حيث وضعها بين ثلاث فئات وهي الدول التي يثير سجلها الديني القلق والدول التي تعمل علي تحسين هذا السجل والدول التي حققت تقدما وتعكف علي تحسين سجلها بنشاط.
ومن المنتظر ان يصدر تقرير اخر بهذا التصنيف خلال شهرين. | |
|