MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: بوش يواصل دفاعه المستميت عن الوجود العسكري في العراق الأربعاء أغسطس 29, 2007 11:52 am | |
| 64 قتيلا و69 جريحا في أعمال عنف في كربلاء وديالي وبغداد والفلوجة بوش يواصل دفاعه المستميت عن الوجود العسكري في العراق ويعتبرها جبهة متقدمة لمواجهة إيران والقاعدة تقريران متشائمان عن الوضع في العراق يناقشهما مجلس النواب الأمريكي الأسبوع المقبل واصل الرئيس الأمريكي جورج بوش دفاعه المستميت عن الحرب في العراق, ولكنه هذه المرة اعتبر العراق بمثابة جبهة أمامية ضد التطرف السني والشيعي ممثلين في تنظيم القاعدة وإيران.
وفي تصريحات له ـ لدي نزوله من الطائرة التي أقلته إلي بوكيرك في ولاية نيومكسيكو غرب الولايات المتحدة ـ رحب الرئيس الأمريكي باتفاق إحياء المصالحة العراقية, الذي تم التوصل إليه يوم الأحد في العراق ووصفه بأنه خطوة مهمة, داعيا في الوقت نفسه القادة العراقيين إلي بذل أكثر من ذلك بكثير.
وتسربت أمس بعض مقتطفات من خطاب يلقيه بوش خلال ساعات, حيث صرح مسئول كبير في الإدارة الأمريكية بأنه من المنتظر أن يدافع الرئيس الأمريكي في خطابه مجددا عن التدخل العسكري لبلاده في العراق, والذي بات يشكل ـ بحسب رأيه ـ ملتقي للتطرف السني ممثلا في تنظيم القاعدة والتطرف الشيعي ممثلا في النظام الإيراني.
وأشار المسئول إلي أن بوش سيتحدث في الخطاب الذي سيلقيه أمام جمعية المحاربين القدماء في رينو بولاية نيفادا غرب الولايات المتحدة عن العراق, باعتباره خط الجبهة المشتركة لمواجهة القاعدة والجماعات الموالية لها, وأيضا لمواجهة راديكالية النظام الإسلامي الإيراني, بحسب وصف هذا المسئول.
وأضاف المسئول أن راديكالية إيران تظهر من خلال دعمها للميليشيات الشيعية لدي جارها العراقي, ودعمها لحزب الله اللبناني ولحركة حماس الفلسطينية ولحركة طالبان في أفغانستان, ومن خلال رغبتها في اقتناء السلاح النووي, كما أضاف أن بوش سيؤكد أيضا أن هذا التطرف بشقيه لا يمثل الإسلام. يأتي ذلك في الوقت الذي لم يعر فيه البيت الأبيض اهتماما بطلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المؤيد لتحديد جدول زمني لسحب القوات الأجنبية من العراق, حيث قال جوردون جوندرو, المتحدث باسم البيت الأبيض, في تصريح له أمس الأول, إن الرئيس الأمريكي جورج بوش سينتظر لحين الاستماع إلي الجنرال بيتر بيتريوس, قائد القوات الأمريكية في العراق, وايان كروكر, السفير الأمريكي في بغداد, قبل اتخاذ أي قرار بشأن القوات. وفي السياق نفسه, ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أمس أن مجلس النواب سيبدأ الأسبوع المقبل في عقد جلسات استماع لمناقشة تقريرين حول الأوضاع السياسية والأمنية في العراق, وذلك استباقا للجلسات التي سيعقدها المجلس نفسه بعد ذلك لمناقشة تقارير الجنرال بيتريوس والسفير كروكر.
وكشفت الصحيفة عن أن التقرير الأول الذي أعده مكتب المحاسبة الحكومي من70 صفحة وسيتم تقديمه إلي الكونجرس الثلاثاء المقبل, يضع صورة متشائمة لما بعد اتفاق المصالحة العراقية الأخير, وفقا لما ذكره مسئولو الإدارة أنفسهم الذين أطلعوا عليه, بينما أعد التقرير الثاني لجنة مستقلة من الخبراء العسكريين, وملخصه أنه مازال أمام العراقيين سنوات طويلة قبل أن يكونوا قادرين علي تولي المسئوليات الأمنية بدلا من القوات الأمريكية.
سيدتان عراقيتان تبكيان امام تابوت يضم جثة قريب لهما لقى مصرعه فى المصادمات بين القوات العراقية ومقاتلين تابعين للقاعدة فى بعقوبة قبل اقامة جنازته كما كشفت صحيفة نيويورك تايمز النقاب عن أن قضية الأسلحة في العراق أصبحت هذه الأيام موضعا لتحقيقات العديد من الأجهزة والوكالات الفيدرالية الأمريكية في شبكة مترامية الأطراف لمجموعة جرائم تتعلق بمشتريات وشحن أسلحة إلي العراق تقدر قيمتها بمليارات الدولارات, سواء تلك المرسلة إلي القوات العراقية أو إلي القوات الأمريكية.
وقالت الصحيفة, في تعليق لها, إن التحقيقات قادت بالفعل إلي الكشف عن العديد من المتهمين من الأمريكيين علي نحو غير متوقع.
وفي خطوة غير مسبوقة, صوت برلمان ولاية كاليفورنيا بأغلبية43 إلي32 صوتا علي إجراء اقتراع يوم5 فبراير المقبل علي الانسحاب من العراق يحث الرئيس بوش علي سحب القوات الأمريكية فورا من هناك.
وفي لندن, وفي تحول مفاجئ في الموقف البريطاني, رفض رئيس الوزراء جوردون براون بشدة وضع جدول زمني لسحب قوات بلاده من العراق, مؤكدا أن هذه القوات تؤدي دورا مهما, وقال إنها ستبقي في البصرة, مادام ذلك ضروريا.
وعلي صعيد العنف في العراق, أعلن الجيش الأمريكي أمس أن قوات عراقية وأمريكية شنت هجوما بريا وجويا مساء الاثنين علي بلدة الجوبة بالقرب من الخالص شمال بغداد في محافظة ديالي, مما أدي إلي قتل33 ممن وصفهم الجيش بالمتمردين.
وأعلنت مصادر طبية وأخري أمنية عراقية أمس مقتل6 أشخاص وإصابة نحو ثلاثين آخرين في اشتباك بين زائرين شيعة غاضبين وعناصر من الشرطة أطلقوا النار في الهواء وسط كربلاء مساء الاثنين, وذلك أثناء توجه مئات الآلاف من الشيعة من مختلف المدن, خاصة مدن الجنوب, إلي مدينة كربلاء, لإحياء ذكري مولد الإمام المهدي, وتجددت هذه الاشتباكات صباح أمس, مما أدي إلي مقتل25 شخصا وإصابة18 آخرين. كما أصيب عشرة أشخاص في هجمات أخري متفرقة استهدفت الزائرين الشيعة في بغداد وجنوبها كانوا في طريقهم إلي كربلاء | |
|