MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 36 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: بوش يدافع عن الانسحاب الجزئي من العراق الأحد سبتمبر 16, 2007 10:49 am | |
| بوش يدافع عن الانسحاب الجزئي من العراق ويحذر من أن الفشل سيضطر بلاده للعودة إلي المنطقة لمواجهة عدو أخطر بيتريوس يعلن انخفاض عدد المقاتلين الأجانب في العراق بشكل كبير دافع الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس عن قراره بالبدء في الانسحاب الجزئي للقوات الأمريكية من العراق دون أي التزام بانسحاب أوسع, مشددا من جديد علي الخطر الذي يشكله تنظيم القاعدة وإيران.
وقال بوش في خطابه الإذاعي الأسبوعي إن نجاح العراق الحر يعد قضية أساسية لأمن الولايات المتحدة, مشيرا إلي أنه إذا خرجت القوات الأمريكية من العراق فسيشجع ذلك المتطرفين في كل مكان.
وأضاف الرئيس الأمريكي أن الفشل في العراق سيزيد من خطورة اضطرار القوات الأمريكية للعودة إلي المنطقة في يوم ما لمواجهة متطرفين أخطر.
وأشار إلي أن عراقا حرا سيحرم تنظيم القاعدة من ملاذ آمن علي حد قوله كما سيطوق القدرات التدميرية لإيران وسيصبح العراق بالتالي في المعركة ضد الإرهاب.
وادعي الرئيس الأمريكي حدوث تقدم في المجال الأمني وأن القوات الأمريكية بدأت تأخذ زمام المبادرة من العدو علي حد قوله مما يعني نجاح خطوة زيادة القوات بمقدار ثلاثين ألف جندي.
وأشار إلي أن نحو5700 جندي أمريكي سيعودون إلي بلادهم بحلول أعياد الكريسماس, كما سيتم تخفيض الكتائب القتالية من20 إلي15 كتيبة مما يعني انخفاضا في أعداد الجنود يصل إلي21500 جندي بحلول منتصف عام2008.
وقال إن القوات الأمريكية ستبدأ في ديسمبر المقبل مرحلة عسكرية جديدة في العراق حيث ستحول مهمتها بمرور الوقت من قيادة العمليات العسكرية إلي مشاركة القوات العراقية في عملياتها.
وفي غضون ذلك, أعرب وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس عن أمله في إمكانية خفض حجم القوات الأمريكية في العراق من مستواه الحالي البالغ169 ألفا إلي مائة ألف بحلول يناير2009 عندما يتولي الرئيس الأمريكي الجديد مهام منصبه.
وقال جيتس إنه يأمل في أن يتمكن الجنرال ديفيد بيتريوس قائد القوات الأمريكية في العراق من سحب خمسة ألوية مقاتلة من العراق أي نحو20 ألف جندي في النصف الثاني من العام المقبل.
وحذر جيتس من أي انخفاض سيعتمد علي الظروف الأمنية في العراق. ووصف خطة خفض القوات بأنها بداية تحول في المهمة الأمريكية في العراق.
ودعا الديمقراطيون الذين سعوا إلي انسحاب أسرع إلي تأييد خطة بيتريوس وحذر من مقترحات بعض النواب التي ستؤدي إلي خفض عدد القوات المتاحة للانتشار في العراق. وأشار إلي صعوبة تنفيذ اقتراح السيناتور الديمقراطي جيم ويب بإعطاء الجنود مزيدا من الوقت بين فترتي الخدمة. وقال إن ذلك سيلزم الجيش بتمديد قوات خدمة الوحدات الموجودة في مناطق القتال بالفعل.
ولم يعط جيتس إشارة تذكر إلي أفكاره بشأن المرحلة المقبلة من الحرب الدائرة منذ أكثر من أربع سنوات ولكنه حدد أهدافه, قائلا إن المرحلة المقبلة ستتمثل في تأمين المكاسب التي تحققت من زيادة عدد القوات الأمريكية هذا العام وإرسال اشارة إلي أن الولايات المتحدة ستبقي أهم قوة في الشرق الأوسط علي المدي البعيد.
وأعطي صورة للدور المستقبلي للقوات الأمريكية التي تبقي في العراق علي المدي الطويل. وقال إن مهمتها ستتضمن أنشطة مكافحة الإرهاب ودعم وتدريب العراقيين علي عمليات السيطرة علي الحدود.
وأضاف أن الخطوات المقبلة في العراق لابد أن تكون تفادي حتي ظهور الفشل الأمريكي أو الهزيمة في العراق, محذرا من أنه إذا تسني للقاعدة إعلان النصر في العراق فإن ذلك سيشجع المتشددين بشكل أكبر حتي من انتصارهم علي الاتحاد السوفيتي في أفغانستان في الثمانينات.
وفي غضون ذلك, أعلن قائد القوات الأمريكية في العراق أن عدد المقاتلين الأجانب الذين يهاجمون قوات التحالف في العراق قد سجل انخفاضا كبيرا.
وقال إنه يعتقد باتخاذ دول الجوار بعض التدابير للحد من تدفق المقاتلين الأجانب.
ويزور بيتريوس العاصمة لندن الأسبوع الحالي ويجتمع خلال الزيارة بجوردون براون رئيس الوزراء البريطاني لبحث ترتيبات انسحاب القوات البريطانية من البصرة.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه صحيفة الديلي تليجراف البريطانية عن أن عدد القوات البريطانية في العراق سينخفض قبل ديسمبر المقبل, حيث سيتم نقل2500 جندي من البصرة إلي الكويت من أصل خمسة آلاف جندي.
ومن جانبه, اعترف رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال بيتر بيس بالأخطاء التي ارتكبها في المراحل الأولي من غزو العراق خاصة فيما يتعلق بتقدير عدد القوات المطلوبة والإفراط في توقع تماسك الجيش العراقي. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إنه كان يعتقد أن الجيش العراقي يمكن ان يعاد بناؤه وتدريبه وتجهيزه في نهاية2006.
وعلي الصعيد العسكري, قتلت قوات عراقية أمريكية مشتركة13 مسلحا خلال محاولتهم الهجوم علي أحد مراكز الشرطة العراقية في المقدادية بشرق بغداد.
جاء ذلك في الوقت الذي تبني فيه تنظيم دولة العراق الإسلامية مسئولية اغتيال رئيس مجلس انقاذ الأنبار الشيخ السني عبدالستار أبوريشة الذي قتل في انفجار قرب منزله في الرمادي بغرب العراق. | |
|