MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: وسط مؤشرات علي تحول موقف رايس نحو الخيار العسكري الإثنين سبتمبر 17, 2007 10:07 am | |
| وسط مؤشرات علي تحول موقف رايس نحو الخيار العسكري بوش ومستشاروه يمهدون لشن حرب ضد إيران تستهدف2000 موقع نووي وعسكري السيناريو المبدئي للحرب يشمل غارات عبر الحدود مع العراق ضد معسكرات التدريب الإيرانية كشفت صحيفة صنداي تليجراف البريطانية امس النقاب عن أن الإدارة الأمريكية تستعد حاليا لشن حرب علي ايران واشارت الي أن واشنطن تسعي لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين طهران لسعيها للحصول علي أسلحة نووية.
وأكدت الصحيفة في تقرير لمراسليها في واشنطن ونيويورك ـ أن الرئيس الامريكي جورج بوش يضع بلاده الآن علي طرق الحرب مع إيران, وأوضحت أن المخططين في وزارة الدفاع الأمريكية( البنتاجون) وضعوا بالفعل قائمة بنحو2000 هدف ايراني يمكن تفجيرها, وذلك وسط تصاعد المخاوف من فشل الجهود الدبلوماسية لوضع حد للبرنامج النووي الايراني.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في البنتاجون والمخابرات الأمريكية اعتقادهم بأن البيت الأبيض وضع برنامجا متأنيا للتصعيد, يمهد الطريق لمواجهة عسكرية مع إيران.
ورجحت أن كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية تخلت عن دعمها المستمر للحل الدبلوماسي, ومستعدة حاليا لتسوية خلافاتها مع نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني وترجيح الحل العسكري.
ويشير تقرير صنداي تليجراف إلي أن المراقبين يعتقدون بأن الرئيس الأمريكي يريد أن يضمن تجريد إيران من القدرة علي انتاج سلاح نووي, قبل انتهاء فترة رئاسته الحالية.
ولم تكتف الصحيفة البريطانية بالكشف عن التمهيد الأمريكي للحرب, إلا أنها وضعت سيناريو مبدئيا للهجمات المحتملة علي إيران, ونقلت عن مصدر مخابراتي مطلع تحذيره من ان الرفض الشعبي للتدخل الإيراني في العراق, سيؤدي الي غارات عبر الحدود مع العراق لمهاجمة معسكرات التدريب الإيرانية ومصانع القنابل.
وأحد الأهداف الرئيسية للغارات الامريكية من المتوقع أن تكون قاعدة الفجر التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني وهو ما أرجعته الصحيفة إلي الاعتقاد بأن القذائف التي تهاجم بها القوات الأمريكية والبريطانية في العراق يجري تصنيعها في تلك القاعدة.
وتشير التوقعات إلي أن ايران سترد علي هذه الهجمات ربما بقطع إمدادات البترول عبر الخليج, مما سيعطي الولايات المتحدة مبررا لشن غارات جوية ضد المنشآت النووية الإيرانية, وربما قواعدها الدفاعية ايضا.
وأشار المصدر المخابراتي إلي أن أحدا لا يعلم ما سيحدث علي وجه التحديد, إلا أن اغلب المسئولين في المخابرات الأمريكية والبنتاجون يعتقدون أن الدبلوماسية مقدر لها الفشل.
ورجح أن واشنطن ستبدأ في تصعيد تدريجي خلال الأسابيع والشهور المقبلة توفير الأدلة الدامغة علي الانشطة الإيرانية في العراق قبل توجيه ضربة عسكرية.
وترجح بعض المصادر أن تشيني يفضل استخدام الاسلحة النووية في ضرب المنشآت النووية الإيرانية, إلا أن حلفاءه ينفون ذلك.
لكن من المعروف أن تشيني يعتزم توجيه ضربة جوية في حالة تحديد المناطق التي تقوم فيها وحدات الحرس الثوري بتدريب الميليشيات الشيعية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تكشف عن هويتها تأكيدها أن بوش قد تعهد بشكل شخصي لرايس باستشارة زعماء الكونجرس من الحزبين, قبل أي تحرك عسكري ضد إيران بناء علي مفهوم مشترك بأن رايس قد تستقيل من منصبها في حالة عدم تنفيذ الرئيس لتعهده.
وأضافت الصحيفة أن الجيش الأمريكي أمامه اختيارين احدهما قصف المواقع النووية الإيرانية فقط, أما الآخر فتوجيه ضربة واسعة النطاق علي مدي يومين أو ثلاثة لضرب كافة المواقع العسكرية إلي جانب النووية وتشمل هذه الخطة الثانية أكثر من200 هدف.
وفي الوقت نفسه, قالت صحيفة الأوبزرفر البريطانية إن الوقت لم يعد يسمح بتجنب الحرب مع إيران, وأشارت في مقال افتتاحي إلي أن امتلاك الإيرانيين السلاح النووي سيجعل من طهران تهديدا للسلام والأمن في العالم, ويؤدي إلي تنشيط سباق التسلح الذي تشارك فيه السعودية وتركيا ومصر وإسرائيل وباكستان.
وأشارت الصحيفة إلي أن هناك اجماعا في الولايات المتحدة وأوروبا علي ضرورة كبح جماح قوة إيران النووية, ولكن ليس هناك اتفاق علي كيفية تحقيق ذلك الهدف.
وأضافت أن الولايات المتحدة ستشن حملة دبلوماسية الأسبوع المقبل في الأمم المتحدة لاستصدار قرار من مجلس الأمن يدين إيران, بدعوي عدم تخليها عن برنامجها النووي.
وشككت الصحيفة في إمكانية أن تنجح المساعي الأمريكية في مجلس الأمن, لأن روسيا تفضل الانتظار لاختيار تأثير قرارين سابقين من مجلس الأمن, بالإضافة إلي العقوبات الحالية علي إيران.
وتؤكد الأوبزرفر سعادة طهران باتفاقها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, والذي يلزمها بالإجابة عن الاسئلة حول برنامجها النووي, وليس وقف تخصيب اليورانيوم.
وتعتقد الصحيفة أن محاولة الولايات المتحدة شن غارات علي منشآت ايران النووية ليست أمرا حتميا, غير أنها توقعت أن تفقد الولايات المتحدة صبرها إزاء إمكانية نجاح الخيار الدبلوماسي قريبا.
وعلي صعيد متصل, أكدت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرئيس جورج بوش استغل خطابه حول سحب جزء من القوات الأمريكية في العراق يوم الخميس الماضي, للضغط من أجل احتواء إيران معتبرا إياها أحد الأسباب وراء استمرار الوجود الأمريكي في العراق.
وفي بغداد, أكد السفير الإيراني لدي العراق حسن كاظم قمي في حديث لشبكة سي. إن. إن الإخبارية أن اتهامات الولايات المتحدة لبلاده بدعم الميليشيات المسلحة في العراق, وإعاقة مساعي تهدئة الأوضاع هناك, ليست سوي محاولة أمريكية للتعتيم علي إخفاقاتها.
وأضاف قمي ان الادارة الامريكية تحاول ايجاد كبش فداء للتغطية علي فشلها في العراق قائلا ان الخطط الأمنية الامريكية في العراق فشلت, والادارة توجه أصابع الاتهام للآخرين في محاولة لتغطية فشلها.
وفي طهران اكد منوشهر متكي وزير الخارجية الايراني وجود تقدم في المفاوضات لاستكمال بناء مفاعل بوشهر النووي مع روسيا, واضاف ان الوقود النووي جاهز للشحن من روسيا الي ايران لاستئناف العمل في اول محطة ايرانية للطاقة النووية. | |
|