MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: شرطة طالبان تعود إلي جنوب أفغانستان الإثنين سبتمبر 03, 2007 9:21 am | |
| شرطة طالبان تعود إلي جنوب أفغانستان ونائب قرضاي يؤكد فشل القوات البريطانية في حربها ضد المخدرات تأكيدات باحتفاظ مشرف بمنصبه العسكري في الانتخابات الرئاسية والتخلي عنه في انتخابات يناير التشريعية أكد أحمد ضياء مسعود, نائب رئيس أفغانستان, أن سياسة بريطانيا في محاربة تجارة المخدرات في جنوب أفغانستان فشلت فشلا كليا, وأن أنشطة زراعة والاتجار في الأفيون الأفغاني شهدت ازدهارا غير مسبوق في المناطق التي تشهد تمركزا قويا من جانب القوات البريطانية.
واعترف مسعود ـ في مقال كتبه لصحيفة صنداي تليجراف البريطانية ـ بحسن النيات التي تقف وراء جهود بريطانيا والمجتمع الدولي في محاربة تجارة المخدرات الأفغانية, مشيرا إلي أن المجتمع الدولي والدول العظمي أنفقت مئات الملايين من الدولارات في هذا السبيل علي مدي السنوات الخمس الأخيرة.
وقدر نائب الرئيس الأفغاني إسهامات بريطانيا بنحو528 مليون دولار, والولايات المتحدة بنحو1,6 مليار دولار.
لكن ـ ووفقا لما أورده ضياء مسعود في مقاله ـ فإن تقارير الأمم المتحدة تفيد بزيادة تجارة المخدرات الأفغانية خلال العام الماضي بنسبة تصل إلي34%, وأنها تضاعفت بشكل عام خلال العامين الأخيرين.
وفسر ضياء مسعود أسباب الفشل بتراخي سياسات مكافحة المخدرات, وأشار إلي أن حملات القضاء علي حقول زراعة الأفيون لم تنجح سوي في التخلص من10% من المحاصيل, وأن مزارعي وتجار المخدرات الأفغان يستفيدون من الإصلاحات التي تجري في البلاد لمصلحتهم مثل الطرق المعبدة الجديدة. وقال إن تجارة المخدرات هي بمثابة أزمة أفغانية في المقام الأول, ويجب أن يتم حلها بأياد أفغانية, علي أن تبدأ هذه الجهود بالتخلص مما وصفه بوباء الفساد في المؤسسات الحكومية الأفغانية المسئولة عن مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات, وأكد أن كلا من العنف والمخدرات يغذيان بعضهما في أفغانستان.
وتأتي تحذيرات ضياء مسعود في الوقت الذي نشرت فيه صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تؤكد فيه عودة ما وصفته بفرق الشرطة التابعة لحركة طالبان الأفغانية.
وأوضح التقرير أن الأسابيع الأخيرة شهدت عودة حركة طالبان للسيطرة علي بعض نقاط الشرطة المتمركزة في مناطق نائية نسبيا, والتي سلمتها قوات حلف الناتو إلي القوات الأفغانية المحلية التي لا تتمتع بالقوة الكافية لإحكام قبضتها الأمنية, وأضافت أن فرق طالبان طردت القوات الأفغانية من نصف المناطق الاستراتيجية الواقعة في جنوبي أفغانستان, وتحديدا في مقاطعات مثل بانجاوي جنوب غرب قندهار.وفي ضربة أخري للحكومة الأفغانية, أكد تقرير لوكالة الأنباء الفرنسية أن ملابسات أزمة الرهائن الكوريين الأخيرة جاءت لتؤكد ضعف الحكومة الأفغانية وتصب في مصلحة حركة طالبان, التي تصدر المتحدثون باسمها صفحات الجرائد, مما منح الحركة شرعية, وأتاح لها دعاية إعلامية مجانية علي مستوي العالم.
في الوقت نفسه, وصل أمس الرهائن الكوريون الجنوبيون المفرج عنهم إلي مطار إنشيون الدولي الواقع غرب سول, بعد ستة أسابيع قضوها كمحتجزين لدي حركة طالبان الأفغانية.
وفور وصولهم, وصف الكوريون التسعة عشر تجربتهم بأنهم يشعرون وكأنهم كانوا في عداد الموتي, ثم بعثوا من جديد.
من جانبها, جددت الخارجية الكورية الجنوبية علي لسان وزيرها سونج مين ـ سون دفاعها عن دخولها في مفاوضات مع طالبان, مؤكدة أنها حاولت تحقيق التوازن بين المعايير الدولية, والأساليب المتبعة في مثل هذه الأوضاع, مع إعطاء الأولوية للحفاظ علي حياة الأفراد.
وفي باكستان, ازدادت وطأة الأزمة السياسية التي تواجهها حكومة الرئيس برويز مشرف بعد إعلان اثنين من كبار معارضيه عودتهما إلي البلاد, واستعدادهما لمواجهة مشرف في انتخابات قرر لها نهاية سبتمبر الحالي أو أكتوبر المقبل.
فقد أعلنت بنظير بوتو أمس الأول من منفاها في لندن, اعتزامها العودة قريبا إلي البلاد في موعد سيعلن عنه يوم14 سبتمبر, أي بعد أربعة أيام فقط من العودة المرتقبة لنواز شريف, رئيس وزراء باكستان الأسبق, الذي أطاح به مشرف في انقلاب عسكري عام1999.
وكانت بوتو قد أشارت في سياق إعلانها عن العودة عن تعثر مفاوضاتها مع مشرف لتقاسم السلطة, في الوقت الذي طالب فيه شريف الغرب بعدم تقديم الدعم الأعمي لمشرف, والتفريق بين الحكم الديمقراطي وسوء استخدام السلطة الذي ينتهجه الرئيس الباكستاني.
من جانبه, كشف تشودري شجاعت حسين, رئيس الحزب الباكستاني الحاكم, عن أن مشرف قرر الاستقالة من منصبه كرئيس لهيئة أركان القوات المسلحة قبل حلول موعد الانتخابات التشريعية الباكستانية, المقرر لها يناير المقبل, لكنه عاد وأوضح أن مشرف سيخوض الانتخابات الرئاسية المنتظرة, محتفظا بمنصبه العسكري. علي صعيد متصل, تواصلت أمس مفاوضات الوساطة التي تجريها القيادات القبلية بين السلطات العسكرية الباكستانية, والحركة المعروفة باسم ميليشيات طالبان الباكستانية, لإطلاق سراح مئات من الجنود الباكستانيين المحتجزين لدي الحركة, والذين لم يتحدد عددهم بعد, وأنه يتراوح وفقا لبعض التقديرات بين120 و300. وذكرت بعض المصادر أن حركة طالبان الباكستانية طالبت بانسحاب القوات الحكومية من المناطق القبلية الحدودية مع أفغانستان. | |
|