MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: البنتاجون يخطط لتدمير القدرات العسكرية الإيرانية في غضون3 الإثنين سبتمبر 03, 2007 9:20 am | |
| خبير أمريكي: البنتاجون يخطط لتدمير القدرات العسكرية الإيرانية في غضون3 أيام فقط إيران تعلن تشغيل3 آلاف جهاز طرد مركزي وتهدد بإعادة النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية في خضم التصعيد المتواصل للحرب النفسية الأمريكية ضد إيران, ركزت الصحف البريطانية أمس علي رصد المؤشرات التي ترجح احتمال شن الولايات المتحدة لعمل عسكري شامل ضد إيران, بهدف تدمير قدرات طهران العسكرية عن آخرها.
فقد كشف أليكسيس ديبات, مدير الإرهاب والأمن القومي بمركز نيكسون, عن أن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وضعت خططا لشن ضربة عسكرية شاملة ضد1200 هدف إيراني, بحيث تدمر القدرات العسكرية الإيرانية نهائيا في غضون ثلاثة أيام فقط فضلا عن شل قدرات إيران العسكرية بكاملها. وأوضح ديبات في حديث لصحيفة صنداي تايمز البريطانية خلال لقاء نظمته دورية المصلحة القومية للسياسة الخارجية ـ أنه سواء كان العمل العسكري ضد إيران مركزا ـ يستهدف المنشآت النووية فقط ـ أو شاملا, فإن رد فعل طهران في كلتا الحالتين سيكون واحدا. ولكن أحد المصادر المسئولة في واشنطن, أكد أن بوش ملتزم حاليا بالسبل الدبلوماسية, إلا أن هناك مخاوف من اتجاه طهران نحو امتلاك سلاح نووي, وبالتالي فإن هذا يأتي بنا إلي الحل العسكري, وستفضل واشنطن حينذاك اللجوء لضربة عسكرية سريعة وشاملة.
وأكدت الصحيفة أن إسرائيل علي الجانب الآخر أعدت عدتها هي الأخري لمهاجمة إيران, في حالة تراجع الولايات المتحدة أو تلكؤها. إلا أن ديبات عاد ليؤكد أن شن عمل عسكري ضد إيران يستوجب تكريس قوة عسكرية ضخمة, وهو أمر يصعب علي واشنطن تحقيقه في الوقت الراهن, لأنه سيؤثر علي قوتها المنتشرة في العراق وأفغانستان.
أما صحيفة صنداي تليجراف البريطانية, فقد طرحت سؤالا محددا هو: هل سيضرب بوش إيران؟.. ووضعت تصورا لضرب الولايات المتحدة للمواقع النووية الإيرانية وتدمير قواعد طهران الجوية وكل مواقعها الدفاعية, وذلك بعد أن أعيتها المخاوف من احتمال ضرب إيران لإسرائيل, أو حتي تسليحها للجماعات الإرهابية.
أما الرد الانتقامي الإيراني علي هذه الضربة العسكرية الافتراضية, فتمثل في قطع إيران إمدادات البترول عن الولايات المتحدة وحلفائها, إلي جانب إغلاق مضيق هرمز علي الخليج العربي, وإثارة انتفاضة شيعية في جنوب العراق تؤدي إلي إغلاق60% من صادرات البترول العراقي.
وتأتي الأنباء حول عمل الحكومة الأمريكية بجدية علي إيجاد حلول لمواجهة العواقب التي قد تنجم عن مهاجمة إيران عسكريا, في وقت حرج للغاية, فهي تتزامن مع تصعيد بوش لهجومه علي القيادة الإيرانية, واتهامها بالعمل للحصول علي تكنولوجيا تهدد المنطقة التي تعاني عدم الاستقرار وتفشي العنف.
ويأتي التصعيد الأمريكي في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران تشغل حاليا أكثر من3 آلاف جهاز طري مركزي في إحدي منشآتها النووية.
وفي الوقت نفسه, حذرت طهران من أنها ستعيد النظر في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية, إذا ما فرض مجلس الأمن الدولي عقوبات جديدة عليها بسبب برنامجها النووي, وستدرس خيارات أخري.
ولم يحدد محمدي علي حسيني, المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية, الخيارات الأخري, إلا أن كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي علي لاريجاني حذر من أن العقوبات الإضافية ستجعل من أي تعاون إيراني مع الوكالة عقيما.
ومن برلين ـ كتب مازن حسان: أكد محمد البرادعي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ـ في حديث لمجلة دير شبيجل ـ أن موقف إيران من الاتفاق الأخير مع الوكالة سيحسم خلال ثلاثة أشهر علي الأكثر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بأكمله, وما إذا كانت المنظمة ستتجه إلي مزيد من العنف والتصعيد أم إلي حل سلمي للملف النووي الإيراني. | |
|