القت حكومة بنغلادش المؤقتة المدعومة من الجيش القبض على رئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء بتهمة الفساد.
وقد رفضت محكمة في بنغلادش اطلاق سراح ضياء بكفالة بانتظار المحاكمة كما قال محاموها.
وكانت المحكمة قد وجهت تهما بالفساد لرئيسة وزراء سابقة اخرى هي الشيخة حسينة المتهمة بالقتل أيضا.
وقد اعتقلتت الحكومة المؤقتة 150 سياسيا ضمن حملة على الفساد.
وتخضع بنغلادش للأحكام العرفية منذ شهر يناير/كانون ثاني حين ألغت الحكومة المؤقتة الانتخابات ومنعت النشاطات السياسية.
اجراءات أمن مشددة وقد اقتيدت ضياء ونجلها عرفات رحمن كوكو الى المحكمة وسط اجراءات أمن مشددة بعد القاء القبض عليهما في منزلهما في الساعة السابعة والنصف بالتوقيت الحلي.
وأحاط المئات من رجال الشرطة بالمنزل منذ منتصف الليل بالتوقيت المحلي بينما تجمع الالاف من مناصري ضياء في الخارج.
وتواجه ضياء وهي زعيمة الحزب القومي في بنغلادش تهم الفساد واستغلال السلطة بسبب الاعتقاد بأنها استخدمت نفوذها من أجل تعيين قائمين على مخزنيين للحاويات عام 2003 .
أما نجلها فيتهم بممارسة ضغوط على والدته للموافقة على الصفقة، وهو يخضع لاستجواب الشرطة وسيبقى قيد الاحتجاز لمدة سبعة أيام كما قال المحامي اسلام مياح.
وتطال لائحة الاتهام التي أعدتها "لجنة مكافحة الفساد" 11 متهما اخرا .
وتواجه ضياء, التي تنحت عن منصب رئيس الوزراء في شهر أكتوبر/تشرين أول عام 2006, تهما جنائية تتعلق بمخالفات ضرائبية.
خصم لدود وكانت هيئة مكافحة الفساد قد وجهت تهما للخصم السياسي اللدود لضياء وهي الشيخة حسينة رئيسة "رابطة العوامي" متهمة اياها بقبول مبلغ 435 ألف دولار من شركة كهرباء خاصة حين كانت في السلطة بين عام 1996 و 2000.
وتنفي الشيخة حسينة المعتقلة منذ شهر يوليو/تموز الماضي التهم الموجهة اليها.