فتح القضاء اللبنانى تحقيقاً بعد بث لعبة إلكترونية على الانترنت حول طريقة اقتحام السرايا الكترونياً وقتل من في داخلها من فيها من وزراء ومسؤولين وعلى رأسهم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة.
وذكرت صحيفة النهار اللبنانية أن النائب العام سعيد ميرزا طلب من قسم المباحث الجنائية المركزية التحقيق في مضمون ما نشرته بعض وسائل الاعلام في 28 أغسطس الماضي عن لعبة على الانترنت تقوم على اقتحام مقر رئاسة الحكومة اللبنانية.
وتمثل اللعبة على حد وصفها “المعركة الأخيرة لتحرير السراي المحتل من عصابة 14 آذار” حيث تشترط اللعبة أن يخوض اللاعب صراعاً مسلحاً مع “الميليشيات الحكومية” التي تتدرب في نفق تحت السراي يصله بالسفارة الأميركية، ولا يفوز اللاعب الا بعد ان ينجح في قتل السنيورة وعدد من الوزراء والمسؤولين من فريق 14 آذار/مارس.
وفي الموقع الالكتروني الذي وضعت عليه هذه اللعبة، لعبة أخرى تحاكي معركة نهر البارد التي يخوضها الجيش اللبناني مع حركة فتح الاسلام منذ أكثر من ثلاثة اشهر في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وحذر وزير الإعلام غازي العريضي من أن هذه اللعبة المسماة “معركة السراي، المعركة الاخيرة” هي أمر خطير جداً يتجاوز حدود التسلية إلى اللعب بامن البلد واستقرار.
وفي رسالة سابقة وجهها مخترع هذه اللعبة عبر البريد الالكتروني رفض فيها الكشف عن هويته لاسباب امنية على ما قال، اعلن انه طالب لبناني يدرس في لندن.