كشفت دراسة استطلاعية أجرتها مجموعة IBM للمنتجات التقنية أن الأوروبيين والأمريكيين واليابانيين يتساوون جميعا فى توزيع أوقاع فراغهم بالتساوى بين تصفح الإنترنت ومشاهدة التلفزيون.
وأوضحت نتائج الدراسة أن نسبة 60% من المبحوثين قد أقروا بتصفحهم الإنترنت يوميا لفترة تتراوح ما بين ساعة إلى ثلاث ساعات بينما أكدت نسبة 66% منهم أنهم يخصصون نفس الوقت لمشاهدة التلفزيون.
واعترفت نسبة 19% ممن أجريت عليهم الدراسة أنهم يقضون أكثر من ست ساعات يوميا فى استخدام الإنترنت مقابل نسبة 9% فقط تمضى نفس الوقت أمام الشاشة التلفزيونية.
ويقول سول برمان مسؤول قسم استراتيجيات التسلية والوسائل بشركة IBM أنه كما أمكن للهاتف الجوال القضاء على الهواتف التقليدية فإن التلفزيون والقنوات الفضائية تواجه الخطر ذاته أمام الإنترنت الذى يحظى بتفاعلية أكبر تتيح للمستخدم اختيار ما يريد مشاهدته والتخلص من الإعلانات المزعجة.
ودعت الدراسة إلى ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام المرئية بالتحسين من خدماتها عن طريق التعرف أكثر على رغبات المشاهد وتلبيتها أو التوافق معها من خلال المضامين التى تقوم ببثها حتى لا تواجه شبح انحسار جماهيريتها.