أعلنت دار كريستيز للمزادات ُ لعشاق اقتناء المجوهرات اللؤلؤية النادرة ذات القيمة الجمالية والتاريخية الخالدة أنها ستعرض خلال مزادها المقبل في دبي عقداً لؤلؤياً طبيعياً فريداً تعود ملكيته إلى سيدة الغناء العربي أم كلثوم (1904-1975).
http://www5.0zz0.com/2008/05/12/17/962334893.jpg
وقد عرفت أم كلثوم بألقاب عديدة من أشهرها "كوكب الشرق" و"سيدة الغناء العربي". أما العقد الفريد الذي تعرضه دار كريستيز فهو هدية من سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الراحل ، إلى كوكب الشرق أم كلثوم ، وقد قرَّر أفراد أسرتها بيعه في مزاد تقيمه دار كريستيز العريقة. ويقول خبراء مزادات المجوهرات الفذة والنادرة إن العقد الفريد سيحقق ما بين 80,000 – 120,000 دولار أمريكي عند بيعه في مزاد دار كريستيز الثالث للمجوهرات والساعات العصرية بدبي في 29 أبريل 2008.
وتعليقاً على ذلك، قال ديفيد وارين، مدير شعبة المجوهرات في دار كريستيز في الشرق الأوسط: "هي فكرة مثيرة حقاً أن نعرضَ عقداً فريداً له قيمته التاريخية الخاصة بعد أن اقتنته وارتدته أم كلثوم التي تعدُّ من أقطاب الغناء العربي في القرن العشرين".
يشار هنا إلى أن العقد الفريد (قيمته التقديرية تتراوح ما بين 80,000 – 120,000 دولار أمريكي).
ويعود تاريخ صنع العقد إلى عام 1880 تقريباً، وهو يتألف من ثمانية صفوف لؤلؤية خالصة مع زخرفة إطارية متعدِّدة الألوان، ويشبه في تصميمه القلادة الهندية التقليدية المعروفة باسم "ساتلادا". ويضمّ العقد نحو 1888 لؤلؤة طبيعية. وكان سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسِّس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيسها الراحل، قد قدَّم العقد الفريد هدية إلى كوكب الشرق، فيما كلفت عائلتها دار كريستيز العريقة بيعه في أحد مزاداتها. ويقول أحد أفراد أسرتها عن أهمية وقيمة العقد: "كانت أم كلثوم رحمها الله تولي عناية خاصة لهذا العقد، بل وكان من مجوهراتها القريبة إلى قلبها لقيمته الخاصة، إذ أهداها إياه سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله".
ويعد العقد الأخاذ في تصميمه والفريد في قيمته التاريخية واحداً من بين 33 قطعة لؤلؤية سيتم عرضها في مزاد المجوهرات والساعات العصرية، والتي تشكل معاً واحدة من أهم مجموعات اللآلئ الطبيعية التي يتم عرضها في مزادات علنية منذ عقود حيث من المتوقع أن تحقق معاً ما قيمته 7 مليون دولار أمريكي.