بطاقات الصراف الآلي أصبحت جزء من حياتنا والبعض يستخدمها بشكل يومي تقريباً في معاملات بنكية كثيرة
الأشياء عن هذه الماكينات وتاريخها
هيكل الجهاز مكون من مادة بلاستيكة مع شريط ممغنط إضافة إلى رقائق الذاكرة و الشاشة التي تعمل على نظام معين وفق مكان وجودها فمثلاً في بعض الدول آلات الصراف الآلي تعمل على نظام ويندوز . عند استخدام الجهاز فهو يحتاج إلى إدخال بطاقة و بعد إدخالها يتطلب أيضاً إدخال الرقم السري الخاص بها و بعض المعلومات الأمنية ، يطلق على الآلة إختصاراً
Automated teller machine أي ATM
أولا مكوناتها
تحتوي الماكينة على جهازي إدخال الجهاز الأول هو "قارئ البطاقات". ويلتقط معلومات الحساب الخاصة المخزنة على الشريط المغناطيسي الموجود على ظهر البطاقة الائتمانية ويستعين المعالج بتلك المعلومات لتمرير عملية السحب إلى البنك الذي يتعامل معه حامل البطاقة.
الجهاز الثاني هو لوحة المفاتيح التي يستخدمها حامل البطاقة لإخبار البنك بنوع العملية التي يريد إجراءها
( سحب أم إيداع أم استعلام عن الرصيد) وتحديد المبالغ .
وإلى جانب جهازي الإدخال توجد أربعة أجهزة إخراج: سماعة وشاشة عرض وطابعة إيصالات وآلة توزيع النقد.
وتمثل آلة توزيع النقد قلب الصراف الآلي حيث ينال من خلالها حامل البطاقة المبلغ الذي يحدده لاحظ أن الجزء السفلي من غالبية الصراف الآلي يضم خزينة بها الأموال النقدية التي تخرج من فتحة آلة توزيع النقد وتحتوي ماكينة توزيع النقد على مكون اسمه "العين الإلكترونية". وظيفتها باختصار عد كل فاتورة حساب تخرج من الصراف الآلي وتستخدم هذه الآلية لحفظ سجل من البيانات الحسابية تستعين بها البنوك في حالة تسوية الحسابات مع حاملي البطاقة أو في حالة وقوع نزاع بينهما حول المبالغ المسحوبة هنا يتم الرجوع إلى البيانات المحفوظة لمعرفة الحقوق والمستحقات دون أي نية في النصب والاحتيال.
طريقة الصرف
بعد أن يدخل العميل بطاقته البنكية إلى ماكينة الصرف في المكان المخصص لذلك ويدخل باقي بياناته عن طريق لوحة المفاتيح فإن هذه المعلومات تتجه إلى الماكينة الرئيسية بالبنك، فإذا كان طلب العميل صرفاً نقدياً فإن القيمة تخصم من حساب العميل بالبنك ثم ترسل إشارة الموافقة إلى الماكينة لصرف القيمة المطلوبة وتعطيه إيصالاً بالمبلغ وتفاصيل العملية.
تاريخ الآلة
بداية اختراع آلة الصراف الآلي كانت في نيويورك حين قام لوثر جورج سيمجيان عام 1939 باختراعها و تركيبها في مصرف سيتي بانك ، ولكن الآلة أزيلت بعد 6 أشهر بسبب عدم تقبل العملاء لفكرتها. فيما بعد لم تطرح فكرة الآلة مرة أخرى إلا بعد أكثر من 25 عام مما حدث ، قامت De La Rue بطرح أول جهاز صراف آلي إلكتروني ، جرى تركيبها في مدينة Enfield و هي مدينة في شمال لندن في 27 يونيو 1967 من قبل بنك باركليز. و يعد جون شبرد - بارون هو أول من اخترع آلة صراف آلي إلكترونية لصالح بنك باركليز بالرغم من أن هنالك الكثير من براءات الإختراع التي سجلت إلى مخترعين آخرين في الوقت نفسه. في 2005منح جون شبرد-بارون وسام OBE البريطاني كما أضيف إلى قائمة الشرف حيث أنه أضاف إلى العالم الكثير بسبب اختراعه المهم .
جون شبرد
صورة اول مكينة صراف لبنك باركليز
قصة اختراع الآلة
كانت مشكة جون شبرد-بارون عندما أراد اختراع الآلة أنه لا يستطيع الحصول على النقود بسبب عطلة السبت و الأحد إضافة إلى أنه كانت هنالك إجازة لمناسبة معينة ذلك الوقت ، و بسبب الحاجة الملحة للمال في أيام إجازة البنك تبلورت عند جون الفكرة التي كان عنوانها : بنك مفتوح 24 ساعة 7 أيام في الأسبوع . ذهب جون ليلتقي بمدير البنك الذي يعمل به " باركليز " لعرض فكرته الجديدة ، عندما سمع المدير الفكرة طلب من جون أن يحولها إلى آلة أو ماكينة سهلة الاستعمال و بالتالي فإنه سيشتري منه هذه الآلة الغريبة فوراً . و انشغل جون مدة عام كامل يحاول اختراع هذه الماكينة حتى توصل في النهاية إلى نموذج أول ماكينة صراف آلي أعلن عنها عام 1967 حيث قام بنك باركليز بافتتاح البنك الآلي المفتوح على مدار الساعة . و توقع الكثيرون فشل هذا الإختراع إلا أنه الآن يعد من أكثر الاختراعات انتشاراً حيث أن الاحصائيات تقول بأن في العالم أكثر من مليون و نصف ماكينة . و قد تم الاحتفال في ولاية فلوريدا في فبراير 2007 بمرور 40 عاماً على هذا الاختراع حيث كان جون شبرد-بارون ضيف الشرف الذي جاوز سن الـ80 .
تعرضت هذه الماكينات للكثير من عمليات السطو والسرقة
فاتركم مع الصور
منقول للفائدة