بسم الله الرحمن الرحيم
مخادع .. مراوغ .. صاحب لسان معسول
شيطان يسير في جسد إنسان .. !
يمشي بالأسواق .. وفي كل مكان يتواجد فيه نساء !
يغري تلك .. ويتعرف على تلك .. ويأسر قلب تلك
كلمات رقيقة يصدرها لسانه.. ويدس بين حناياها السم القاتل
ما أن تقع فتاة بريئة في شباكه والتي يسميها هو وأمثاله ( الصيد )
وكأنها حيوان اصطاده بسهمه أو ببندقتيه
إلا وتبدأ تلك الكلمات المعسولة المدسوس فيها السم الزعاف بالانطلاق
يعدها بالزواج .. وبأنه يحبها .. و .. و ..
ويطلب منها الخروج معه لكي كما يقول يوثق العلاقة
ويبدأ بإغرائها ويفعل بها الفاحشة الكبرى .. التي حرمها الخالق الرب العظيم
ويقوم بتصوريها .. وحينها تصير كالخاتم في يده
يجعلها كالجارية المملوكة في يديه .. متى أراد منها أمر وامتنعت عنه
هددها بالصور والأفلام
وتبدأ تلك الفتاة تعيش في جحيم الفضيحة
وهكذا حال ذلك الشيطان
خداع وخيانة لبنات المسلمين
عاقبه الله العزيز بما يستحق وأرنا في أمثاله عجائب قدرته
فكم من فتاة عفيفة جعلها عاهرة ذميمة
وكم من امرأة متزوجة أغراها ودمر حياتها وجعلها شتات
وكم من مطلقة خدعها وفضحها وجعلها كالخرقة البالية
وكم من طفلة كانت تخط أول أيام البلوغ جعلها منحرفة تخط خطواتها في عالم الانحراف
نسأل الله العزيز أن يخذل كل من يريد بالنساء المسلمات السوء ونسأله تعالى أن يجعل تدبيره
تدميره وأن يجعله عبره لأمثاله .. آمين
إن الله القوي العزيز القدير رب المخلوقات كلها حرم على نفسه الظلم وجعله بين خلقه محرما
ثم يأتي ذلك الشيطان ويظلم تلك وتلك
حسبنا الله ونعم الوكيل
فاحذري يا أختاه من هؤلاء وأعلمي
أن من يريدكِ بحق وحقيقة زوجةً له سوف يأتي إلى أهلكِ مباشرة لخطبتكِ ويتزوجكِ
وليس كما يقول ذلك المخادع أنه غير جاهز وعندما يجهز سوف يأتي لخطبتكِ
أحذري .. إنه نعم ليس بجاهز لأنه لا يملك الأدوات التي تجعلكِ كالعبدة بين يديه
وسوف يكون جاهزاً عندما يحصل عليها من صور وأفلام وحينها يبدأ بتهديدكِ بها
لتصبحين ألعوبة في يديه .. وسوف يكون جاهزاً لفضحكِ أمام أهلكِ في أي وقت !
نسأل الله أن يحفظكِ من كل سوء .. آمين