التقرير السنوي لمنظمة فريدم هاوس‏:‏

التقرير السنوي لمنظمة فريدم هاوس‏:‏
تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران وروسيا
الدول تسعي لتحقيق التنمية الاقتصادية علي حساب الديمقراطية

أكدت دراسة أمريكية أمس‏,‏ أن الصين وروسيا تسعي الي استعادة النفوذ الذي كانت تتمتع به خلال الحرب الباردة‏,‏ محذرة من أن عددا كبيرا من الدول التي شهدت طفرة اقتصادية خلال العامين الماضيين استعاضت عن تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان بالنهضة الاقتصادية‏,‏ وخلصت الدراسة الي أن أوضاع حقوق الأنسان في روسيا وإيران قد تدهورت‏,‏ مشيرة الي أن معدلات الفساد في طهران تزايدت بشكل مطرد بالرغم من تعهدات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بمكافحته‏.‏ وجاءت هذه النتائج في التقرير السنوي حكومات في مفترق الطرق الصادر عن مركز فريدم هاوس أحد المراكز البحثية الأمريكية المعنية بالدفاع عن حقوق الأنسان وتعزيز الديمقراطية‏.‏
ووصفت الدراسة التي شملت‏30‏ دولة‏,‏ روسيا بأنها نموذج للحكومة التي تحرم مواطنيها من كل الحقوق السياسية الأساسية‏,‏ وأكدت أن الحكومة الروسية سعت الي تنفيذ ثورة في التنمية الاقتصادية في مقابل فرض مزيد من القيود علي الاصلاحات السياسية‏.‏
وحذرت الدراسة من أن هناك عددا من الدول عبر العالم تسعي الي اتباع النموذج الصيني والروسي من خلال تحديث بعض مجالات اقتصادها‏,‏ في الوقت الذي تستمر فيه في فرض قبضة حديدية علي كل شئون الحكم‏.‏