لاعبين كالاراجوزات ومدرب نائم وحامل راية غبي بذلك يفوزالاحمر

في فترة الانتقالات الصيفية قام فريق عمل الموقع بعمل موضوع كبير بذل فيه جهد كبير ناقشنا فيه احتياجات فريق الزمالك وركزنا علي منطقة الوسط التي تعاني من صدع كبير لم يتم حله منذ ثلاثة سنوات عندما سقط تامر عبد الحميد فريسة للاصابات والتقدم في العمر

وقتها كنا نري ان التدعيم بلاعبين مصريين امر صعب لشراسة المنافسة مع الاندية الاخري وصعوبة ان تترك الاندية لاعبيها للزمالك لعوامل شتي واكدنا علي ان الطريق الصحيح لتدعيم هذا المركز الهام للغاية لابد ان يمر عبر البوابة الخارجية لكن مجلس ادارة الزمالك ذهب ليشتري لاعب اردني ولا ندري ما هي الاردن علي خريطة كرة القدم لنشتري لاعب محترف من الاردن ليجلس خالد سعد بجوار بن ذكري ليكون الزمالك لديه اثنين محترفين لن يلعب فيهم احد 20 بالمائة من مباريات فريقة وهذه فضيحة لا تحتاج لتعليق

واكتفي الزمالك باحمد مجدي الذي ثبت من اول لقاء انه لاعب اقل من ان نبني امالنا عليه في تدعيم وسط الزمالك الدفاعي وهكذا مرت السنة الثامنة منذ اشترينا تامر عبد الحميد بلا اي تدعيم حقيقي لمركز لاعب الوسط المدافع باستثناء علاء عبد الغني واللاعب الذي لم يلعب في الزمالك حسام عبد العال

وهكذا دخل الزمالك اي لقاء قمة خاسرا معركة وسط الملعب قبل ان يبدأ اللقاء ونحن نواجه مدرب يهتم في كل لقاء بالسيطرة علي وسط الملعب واذا لم يكن لديه اللاعبين الافضل في المركز كما كان يمتلك في الماضي وقتما كان لديه شوقي فانه يلجا للكثرة العددية في وسط الملعب باللعب باكبر عدد من اللاعبين في هذا المركز

المزري ان مدرب الزمالك النائم لم يحاول ان يكسب معركة الوسط بالعدد هو الاخر بل بدا اللقاء بخطة تقليدية بها اثنين راس حربة وكانه يبيع وسط الملعب او كأنه لا يلزمه ولا ندري ما فائدة وجود راسي حربة دون ان يمتلك الفريق الوسط ليصل بالكرات اليهم

خاصة اذا كان احدهم وهو عبد الحليم علي يلعب بمنتهي التقليدية ويلعب لعب كلاسيكي عفا عليه الزمن بجانب تخصصه في اهدار فرص حاسمة كعرضية شيكابالا التي لم يذهب لها براسه وفضل ان يلعبها بقدمه في السماء التي يحب ان يرسل اليها كراته دائما

كرول لم يستفد بورقتين هامتين كمجدي عطوة وكجمال حمزة خاصة جمال المتألق دائما في لقاءات القمة وكان من الواجب ان يستخدم احدهما من البداية لكسب معركة الوسط والسيطرة الافضل علي الوسط بوجود لاعب يجيد التسليم والتسلم الاكثر كارثية ان محمد ابو العلا وهو لاعب كنا نتوقع منه ان يقدم مستوي متوسط علي الاقل في لقاءات القمة كان في قمة السوء بجانب علاء عبد الغني الذي يصلح لان يعلن نفسه فريق مستقل فهو لاعب يلعب مع الفريقين ويفسد هجمات هنا ويفسد هجمات واذا لعب علاء بدون زي الفريق فمن الصعب علي اي متابع ان يحدد مع من يلعب علاء مع الزمالك ام مع خصومه فهو لا يمل من الحركة الدائرية حول لاعب يالفريقين كما ان تمريره للفريقين متساوي ويكفي ان نشاهد ضربة الجزاء المهدرة من الاحمر ونتابع جيدا كيف بدات الكرة لندرك هل يصلح علاء لان يكون لاعب وسط في فريق يبحث عن بطولة كالزمالك بل اي فريق يحاول ان يمارس كرة القدم

رغم كل تلك الاخطاء الكبري في فريق الزمالك فانتزاع الاحمر للفوز لم يكن مستحقا بل اتي براية لم يتم رفعها فحامل الراية تغاضي عن تسلل فاضح لابو تريكة ولم يرفع رايته ليستغل ابو تريكة موقف تسلل صريح ليحرز منه هدفا وبالطبع شوشو كومبارس يقوم في بنامجه الداعر بايقاف الكرة قبل ان تصل لحسام عاشور ليحاول ان يثبن ان تريكة لم يكن متسلل رغم ان الكرة تسلل صريح لحظة خروجها من قدم عاشور وليست لحظة كونها في الطريق لعاشور كما يحاول شوشو استربتيز ان يوقف الزمن

ورغم كل الاخطاء التي وقع فيها لاعبوا الزمالك ومدربهم الا ان الفريق تملك الشوط الثاني بالكامل مستغلا ان المنافس ليس باحسن حالا من فريقنا رغم اخطاء الزمالك ولكن التعامل البطيء من كرول مع احداث اللقاء وتجميده لحمزة 75 دقيقة والدفع به في اخر ربع ساعة وكذا التسرع باخراج ابو العلا الذي رغم سوء مستواه لكن مقارنته بعلاء او مقارنته بااسمة حسن البديل كانت في صالح ابو العلا وكذا عدم وجود لاعب كطارق السيد علي الدكة علي الاقل وهو خطا كبير لكرول فاذا اتفقنا معه في ان طارق لا يؤدي كامل مهام مركزه بشكل جيد لكن الاحتياج لقدراته الهجوميه وسرعته كان يحتم وجوده علي الدكة علي الاقل والاستفادة منه في وقت نحتاج للهجوم خاصة ان اللقاء اثبت عجز مجدي التام ان يكون ظهير ايسر لفريق يحاول ان يهاجم

كرول حاول اللحاق بقطار المباراة بعد ان غادر المحطة فالتغير الهجومي الذي حاول ان يتدخل به في اللقاء تم اجرائه في اخر ربع ساعة وهي فترة تسمح بالكاد بان نيتفيد من التغيرات في كرة او اثنين وننتظر ان يقول القدر كلمته هل سنسجل من الكرة او اثنين ام ستضيعا وهو ماحدث بعد ان ساهم حمزة في صنع فرصه او فرصتين ولكن القدر لم يكن رحيما بنا وضاعت الكرتين ولم نحقق اتسفادة من تغيراتنا في نتيجة اللقاء لان مدربنا لا يستحق ان يستفيد من تغيراته بعدما جمدها 75 دقيقة

وظهر الحضري في الشوط الثاني بانقاذه لتسديدة هائلة رائعة من حمزة الذي اثبت في الدقائق القليلة التي لعبها خطا كرول الكبير بالاعتماد علي المومياء عبد الحليم علي وكذا ظهر الحظ في اكثر من كرة عاند فيها الحظ فريق الزمالك بعدما رفضت الكرة دخلو المرمي وهي علي خط المرمي في كرة وسام العابدي التي انقذها شادي ولا استطيع ان احكم كيف انقذها برجله ام راسه ام يده لان الثلاثة اعضاء ظهروا في كادر الكاميرا قريبين جدا من الكرة

انتهي اللقاء بمرة ومرة ويجب علي ادارة الزمالك من الان ان تعد ليناير وسنظل نصرخ ان فريق الزمالك بلا وسط ملعب ويجب علي المجلس ان ينشغل من الان بالبحث عن لاعب اجنبي فوق العادة في هذا المركز وسط الملعب الدفاعي ثم وسط الملعب الدفاعي كلمة السر وسبب الهزائم الدائمة ولا يجب ان يظل المجلس يحاول في الصخر ويضع كل تركيزه في لاعب مصري ونظل نحلم به ثم نصحو ان فترة الانتقالات انتهت دون ان ينضم الينا اللاعب ونقع في ورطة بل يجب من الان ان نضع بدائل ونفاوض ثلاثة او اربعة لاعبين مميزن في هذا المركز

ليس عيبا ابدا ان نعترف ان خالد سعد لا يصلح لان يكون محترف ويجب ان نتعامل بمبدا تجاري معروف وهو الخسارة القريبة ولا المكسب البعيد ويجب ان يرحل من يناير فهذا اللاعب لا مستقبل له ويجب ان يرحل مع بن ذكري وعلينا وقتها ان نبحث عن اثنين محترفين علي اعلي مستوي يعطوا قبلة حياة جديدة للفريق بعدما اثبتت تجاربنا مع اللاعبين المصريين المميزين قصور في اقناع اللاعب بالنادي للتاثير الاعلامي الرهيب ضد صورة نادي الزمالك التي اهتزت في اعين اللاعبين في الثلاتة سنوات الماضية وعلينا ان نوقف الفريق علي قدمية اولا بالحل السريع الذكي وهو ثنائي محترف علي اعلي مستوي يكون اهدهم وسط مدافع يجعل لوسط الزمالك معني

الجدير بالذكر ان شيكابالا تعرض لوابل من السباب من الجماهير الحمراء كعادتها دائما فى لقاءات القمة وهو الأمر الذى لم نسمع أحدا من المحللين - اياهم - يشجبون و يعترضون و يولولون على الاخلاق الضائعة فى ملاعب الكرة !