MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: مظاهرات منددة بالجدار العازل في الشعلة الخميس سبتمبر 13, 2007 11:35 am | |
| مظاهرات منددة بالجدار العازل في الشعلة بوش يعلن اليوم إمكانية خفض القوات الأمريكية إلي30 ألف جندي بحلول يوليو2008 التيار الصدري: تقرير بترايوس ليس له صلة بالواقع العراقي ويتعهد بمحاربة الأمريكيين حتي النهاية في محاولة لتأكيد تحسن الأوضاع الأمنية في العراق, توقع موفق الربيعي, مستشار الأمن القومي العراقي, أمس إمكانية خفض حجم القوات الأمريكية في العراق إلي أقل من100 ألف جندي بحلول نهاية عام2008, وذلك استنادا إلي مدي استعداد القوات العراقية لتولي المهام الأمنية في البلاد, وانخفاض معدلات التهديدات الأمنية.
وشدد الربيعي ـ خلال مؤتمر صحفي في بغداد ـ علي أن القوات العراقية حققت تقدما كبيرا علي المستوي التدريبي والاستعداد لتولي مسئوليتها الأمنية, مما يجعل التوقعات بخفض القوات الأمريكية مرشحة للزيادة.
وتأتي تصريحات الربيعي أمس بعد يوم واحد من تأكيده أن جميع وحدات الجيش العراقي سيتم الانتهاء من تدريبها وتسليحها بحلول منتصف العام المقبل, وأن أكثر من80% من عناصر الجيش العراقي لديهم القدرة علي قيادة العمليات القتالية, مقدرا حجم القوات الأمنية العراقية بنحو500 ألف جندي.
وفي الوقت نفسه, نقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية, عن مصادر مطلعة في البيت الأبيض, إشارتها إلي أن الرئيس جورج بوش يعتزم الاستجابة لتوصيات قائد القوات الأمريكية في العراق ديفيد بترايوس بخفض القوات هناك ـ خلال شهادته علي مدي يومين أمام الكونجرس ـ وأكدت المصادر نفسها أن بوش سيلقي اليوم خطابا لن تتجاوز مدته15 دقيقة, سيشير خلاله إلي إمكانية خفض القوات بنحو30 ألف جندي, لتعود إلي قوامها الأصلي قبل إرسال القوات الإضافية في يناير الماضي, ليعود حجم القوات الأمريكية إلي130 ألف جندي بحلول يوليو المقبل, وذلك قبل نحو6 أشهر فقط من انتهاء فترة ولاية بوش, علي أن يترك المرحلة التالية من الحرب لخلفه في البيت الأبيض.
ولكن يبدو أن النبرة التصالحية التي تبناها بوش مع الديمقراطيين لم تؤت ثمارها, واتهم الديمقراطيون الجنرال بترايوس بطرح استراتيجية تمهد لما لا يقل عن10 أعوام من الحرب, معربين عن رفضهم القاطع للصورة الوردية التي رسمها قائد القوات الأمريكية للتقدم الذي يتم إحرازه في ميدان المعركة. وأوضحت نانسي بيلوسي, رئيسة مجلس النواب الأمريكي, في بيان رسمي, أن شهادة بترايوس أمام الكونجرس أكدت أن إعادة انتشار القوات ليس خيارا, وإنما الخيار الوحيد المطروح أمام الإدارة الأمريكية هو حرب بلا نهاية في العراق.
ووصفت تأكيد القائد الأمريكي بأن القوات الإضافية قد أحرزت نتائج إيجابية علي أرض الواقع, ويمكن انسحابها الآن, بأنه إهانة لذكاء الأمريكيين.
كما أكد الديمقراطيون في مجلس الشيوخ الأمريكي أن القوات الإضافية فشلت في تحقيق الهدف الرئيسي لها, وهو تحقيق المصالحة السياسية بين الأطراف المتناحرة في العراق, ولذلك فقد طالب السيناتور الديمقراطي جوزيف بايدن بضرورة عودة هذه القوات إلي الوطن علي الفور. وعلي صعيد متصل, أكد تقرير لوكالة أسوشيتدبرس أن خفض القوات الأمريكية في العراق بنحو25% بحلول الصيف المقبل, لا يعني بالضرورة تقليص المهام القتالية للقوات المتبقية. وأوضح التقرير أن العدد قد ينخفض ولكن ليس المهام. وأشار إلي أن الأمريكيين سيلعبون الدور نفسه الخاص بقيادة العمليات القتالية خلال العام المقبل علي الأقل, لأن القوات العراقية أبعد ما تكون عن الاستعداد لتولي هذه المهام.
في هذه الأثناء, اثار تقرير بترايوس حول الأوضاع الأمنية في العراق غضب التيار الصدري, وأكد عبدالمهدي المطيري, المتحدث باسم مكتب الصدر في النجف, أن هذا التقرير ليس له أي علاقة بالواقع العراقي, بل أضر بمصالح العراقيين, لأنه لا يعكس واقعهم الحقيقي.
وأضاف أن الأوضاع الأمنية هناك مازالت متردية, علي النقيض تماما من تقرير بترايوس, وشدد علي العزلة التي يعاني منها العراقيون بسبب اشتعال الصراعات الطائفية في البلاد. وتعهد المتحدث باسم التيار الصدري بمحاربة قوات الاحتلال, حتي مغادرة آخر جندي منهم للأراضي العراقية.
وكشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن مباحثات سرية بين دبلوماسيين وقادة عسكريين أمريكيين من جهة, وممثلين عن التيار الصدري من الجهة الأخري, وهو ما يمثل اعترافا أمريكيا بالموقع القيادي الذي يمثله الزعيم الشيعي مقتدي الصدر في العديد من المناطق في بغداد ومناطق أخري من العراق.
وأكدت الصحيفة أن هذه المباحثات السرية بدأت عام2006, إلا أنها لم تبدأ في إحراز نتائج قبل الأسبوع الماضي, وهو ما ظهر من خلال الهدوء الذي عم غرب بغداد, التي تعد من المناطق الأكثر اشتعالا في العاصمة العراقية. ومن ناحية أخري, شارك المئات من العراقيين الشيعة والسنة في مظاهرة احتجاجية علي بناء جدار أسمنتي يعزل منطقة الشعلة الشيعية عن حي الغزالية السني في شمال غرب بغداد, معتبرين أنه تكريس للطائفية.
وكانت القوات الأمريكية قد بدأت الأسبوع الماضي في بناء جدار طوله كيلومتر علي طول الحدود بين الغزالية والشعلة, ولم يتم الانتهاء من بنائه بعد. وقد شارك في هذه المظاهرة المئات من أهالي المنطقة وزعماء العشائر ورجال الدين وأهالي المنطقتين, انطلاقا من الشعلة إلي الغزالية وسط إجراءات أمنية مشددة, ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها لا للجدار العازل والجدار العازل إرهاب أمريكي باللغتين العربية والإنجليزية. وفي لندن, أعلن متحدث باسم جوردون براون, رئيس الوزراء البريطاني, أن براون أجري محادثات مطولة عبر الفيديو كونفرانس مع الرئيس الأمريكي جورج بوش بشأن العراق, حيث اتسمت المباحثات بـ الود, وتأتي هذه المحادثات كأول اتصال رسمي بين الجانبين تم الكشف عنه منذ يوليو الماضي.
وعلي الصعيد الأمني, أعلن الجيش الأمريكي عن تعرض قافلة أمنية أمريكية خاصة قرب مطار بغداد لهجوم بالصواريخ من جانب المسلحين, وأسفر الهجوم عن مصرع شخص واحد وإصابة5 آخرين.
كما أعلنت القوات الأمريكية إصابة11 من جنودها ومصرع شخص لم يتم تحديد جنسيته, إثر قصف قاعدة أمريكية غرب بغداد بقذائف الهاون.
ولقي6 من رجال الشرطة العراقية مصرعهم وضابط من الجيش في هجمات بإقليم نينوي شمال البلاد.
ومن ناحية أخري, قتلت قوات التحالف12 مسلحا واعتقلت22 مشتبها به خلال عمليات مطاردة لعناصر القاعدة الذين يقومون بدعم وتخطيط وتنفيذ العمليات الإرهابية ضد أفراد الأمن العراقي في وسط وشمال البلاد. | |
|