اليابان أسست معهد متخصص في الملوخية يتبع كلية الطب بطوكيو، فماذا أسسنا نحن؟
هل نعلم ونعمل بتراث وكنوز الطب الإسلامي والمصري القديم، إن الطبيب في التراث الإسلامي كان يسمى حكيما، وفي مصر القديمة كان يسمى الصائن أو الصاين، ومهمة كل منهما حفظ الصحة.
ولكن كيف تصل إلى العقد العاشر بلا مرض؟
ولماذا صدقنا أن معظم الأمراض لا تشفى وأنها أمراض مزمنة ولماذا أصبح عقلنا غربي ولباسنا ومبانينا وحياتنا ودواءنا وغذاءنا ولغتنا
الغرب يسميني متخلف لتمسكي بقيم الإسلام وتراثه العلمي لأن معظم تراثنا يغنينا عن معظم مخترعاتهم.
إليكم مجموعة من الأحاديث النبوية لسيد البشرية محمد صلى الله علية وسلم، عن فضائل بعض النباتات والأغذية:
( البطيخ قبل الطعام يغسل البطن غسلا ، ويذهب بالداء ).
( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره في ذلك اليوم سم أو سحر ).
( كلوا التين فإنه يقطع البواسير ).
( كلوا الثوم وتداووا به فإن فيه شفاء من سبعين داء؛ ولولا أن الملك يأتيني لأكلته ).
( في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السأم ).
( لو تعلم الناس ما في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا ).
( اختضبوا بالحناء فإنه يزيد في شبابكم وجمالكم ونكاحكم ).
( نعم الطعام الزبيب؛ يشد العصب؛ ويذهب بالوصب؛ ويطيب النكهة؛ ويذهب بالبلغم؛ ويطيب الفم، ويصح المعدة).
( لو كان شيء يشفى من الموت لكان السنا يشفى من الموت ).
( عليكم بالسواك ، فإنه مطهرة للفم، ويجلو البصر، ويذهب الحفر، ويشد اللثة، ويذهب البلغم، ويطيب الفم، ويصح المعدة ).
( الشعير انه ليرتو الحزين ويسرو فؤاد السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ عن وجهها ).
( بخروا بيوتكم بالشيح والمر والصعتر ).
( عليكم بالقرع فإنه يزيد في الدماغ، وعليكم بالعدس فإنه قدٌس على لسان سبعين نبيا ).
( من خير ما تداوي به الناس الحجامة والقسط البحري ).
( كلوا التمر على الريق فإنه قاتل للدود ).
( كلوا الرمان بشحمة فإنه دباغ للمعدة ).
( من الإسراف أن تأكل كل ما تشتهى ).
المشروبات الشعبية وقاية وعلاج: أصبحنا وأمسينا نشرب المياه الغازية والمعلبات والمصنعات لماذا نسينا الينسون والنعناع والبردقوش والبابونج والحلبة والخروب الخ الحمد لله- أنا وأحبائي نشرب من تراثنا وزرعتنا العربية وجميعنا- اللهم لا حسد – لا نشكو من أي مرض.
لي صديق كان يعاني من مرض الشلل الرعاش، وأصبح يتناول البردقوش يوميا، وبعد شهر أخبرني أنه شفى من الشلل الرعاش، ولكنه عندما امتنع لبعض الوقت عن تناوله عاد إليه المرض، فعشق البردقوش وأصبح رفيق عمره.
هيا أعينوني لنشر الخير وحافظوا على صحتكم بالشراب والغذاء الصحي ففيهما الداء والدواء- قاطعوا المشروب الجاهز والسريع التحضير والمصنع، وتناولوا الشراب الشعبي، وبعد شهر سوف ترى مدى التحسن الذي سيطرأ على صحتك، فصحتك أمانة لا يجب أن تتلفها بمشروبات خبيثة غريبة عن بلدك ودينك وتراثك - أرسل لي مشكلتك الصحية سأرشدك للشفاء من طعامك، وأخبرني بمرضك أخبرك بنوعية طعامك المدمرة التي تتناولها حاليا- السلام والأمان والصحة تبدأ من معدتك فهي بيت الداء- والدواء تجده في الإيمان - الغذاء - الحركة – الطاقة.