MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: استمرار المظاهرات المنددة بنظام حكم مشرف الأربعاء سبتمبر 12, 2007 9:39 pm | |
| استمرار المظاهرات المنددة بنظام حكم مشرف نواز شريف يتقدم بشكوي إلي المحكمة العليا ضد قرار ترحيله وإعادته للمنفي مصرع 27 أفغانيا وإصابة 57 آخرين في هجوم انتحاري استهدف مسئولا في الشرطة تقدم محامو نواز شريف, رئيس وزراء باكستان الأسبق, بشكوي إلي المحكمة الدستورية العليا الباكستانية أمس ضد قيام حكومة الرئيس برويز مشرف أمس الأول بترحيله من مطار إسلام أباد إلي المنفي بالمملكة العربية السعودية, فور عودته بعد سبع سنوات قضاها في المنفي.
واتهم شريف الحكومة بأنها انتهكت قرار المحكمة الصادر لمصلحته يوم23 أغسطس الماضي بحقه في العودة إلي باكستان, والعمل في السياسة, والترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن جهة أخري, ندد حزب الشعب الباكستاني المعارض بزعامة بنظير بوتو, رئيسة الوزراء السابقة في باكستان, أمس بحملة الاعتقالات التي شنتها الحكومة الباكستانية, التي استهدفت عددا من أعضاء حزب الرابطة الإسلامية المعارض في مدينة روالبندي الباكستانية, الذين احتجوا علي قرار الحكومة بإبعاد شريف فور وصوله إلي باكستان أمس الأول.
وكانت الشرطة في باكستان قد استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق عدد من أنصار شريف الذين احتشدوا في شوارع مدينة روالبندي, واعتقلت عددا من عناصر حزب الرابطة الإسلامية, الذي يتزعمه شريف, خلال المظاهرات التي جرت احتجاجا علي إبعاد شريف فور وصوله إلي باكستان قادما من لندن.
وفي غضون ذلك, استمرت المظاهرات المنددة بإعادة شريف إلي المنفي, حيث احتشد المئات من المحامين وأنصار شريف خارج مبني الحكومة الدستورية العليا في إسلام أباد, ورفعوا لافتات مؤيدة لشريف ومنددة بمشرف.
كما امتدت المظاهرات المؤيدة لشريف إلي مناطق أخري في باكستان, بالرغم من حملة الاعتقالات التي طالت العشرات خلال مظاهرات أمس الأول.
يأتي ذلك في الوقت الذي لقي فيه سبعة أشخاص علي الأقل مصرعم في اشتباكات بين القوات الباكستانية ومقاتلين مؤيدين لطالبان في مقاطعة وزيرستان الجنوبي بالحزام القبلي الشمالي الغربي الواقع علي الحدود المشتركة مع أفغانستان.
وقال مسئولون قبليون بالمقاطعة إن الاشتباكات اندلعت بين الجانبين طوال ليلة أمس الأول وحتي صباح أمس, عندما شنت الميليشيات هجوما علي مدرسة تقيم فيها قوات الأمن معسكرا.
في الوقت نفسه, أعلنت الشرطة الباكستانية أن13 شخصا علي الأقل بينهم شرطيون لقوا مصرعهم أمس في اعتداء انتحاري في إحدي مدن المنطقة القبلية بشمال غرب باكستان.
وقال مصدر في شرطة مدينة ديرا إسماعيل خان, التي وقع فيها الاعتداء وغير البعيدة عن الحدود مع أفغانستان, إن الانتحاري كان يسافر في حافلة عندما تنبه أنه ملاحق من رجال شرطة, فنزل منها وفجر نفسه عند موقف الحافلة.
ومن ناحية أخري, كشف مسئولون حكوميون قبليون ـ طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم ـ عن أن طالبان الباكستانية تراجعت عن الإفراج عن جنود الجيش الباكستاني الـ260, المحتجزين كرهائن في منطقة لادها القريبة من مدينة وانا, مشيرين إلي أن التقارير التي نشرت أمس عن الإفراج عن الجنود المحتجزين لم تكن صحيحة.
وأوضح المسئولون أن الميليشيات تطالب بانسحاب الجيش والإفراج عن15 من العناصر المسلحة قبل الإفراج عن الجنود المختطفين.
وفي الوقت نفسه, أصدر القضاء الأمريكي أمس الأول حكما بالسجن لمدة20 عاما في كاليفورنيا بحق شاب أمريكي من أصل باكستاني, أقر بأنه قدم دعما لتنظيم القاعدة بتلقيه تدريبا في أحد معسكراته في باكستان.
كما أشادت الولايات المتحدة بإدانة السلطات في جنوب إفريقيا لمهندس ألماني ثبت تورطه في شبكة العالم الباكستاني عبدالقدير خان, المتهمة بنشر الأسلحة النووية.
ورحبت الخارجية الأمريكية ـ في بيان لها أمس ـ بإدانة جيرهارد فيزر, واعتبرت هذه القضية علامة فارقة, حيث تأتي كنتيجة مباشرة للإصرار والمثابرة التي تابعت بها حكومة جنوب إفريقيا التحقيقات والتحريات.
ومن جهة أخري, أكدت السلطات الأفغانية مساء أمس الأول مقتل27 شخصا علي الأقل وجرح57 آخرين معظمهم من المدنيين, في هجوم انتحاري بدراجة نارية استهدف مسئولا في شرطة ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية زمراي بشاري, إن الاعتداء وقع بوسط المدينة في موقف للحافلات, حيث كان الناس ينتظرون للعودة إلي منازلهم.
وأضاف أن الانفجار وقع في وسط السوق. وتحدث حاكم المنطقة بالتفصيل عن الهجوم, موضحا أن انتحاريا توجه بآليته إلي قافلة تضم أربع سيارات للشرطة علي جسر صغير يؤدي إلي سوق جيريشك وقرب مركز للشرطة, مؤكدا أن المنطقة كانت مزدحمة بالناس.
وقال الجنرال ظاهر عظيمي, المتحدث باسم وزارة الدفاع, إن الاعتداء الذي نفذه رجل علي دراجة نارية كان يستهدف أحد قادة شرطة الولاية حاجي عبدالقدوس, لكنه نجا.
ويعد هذا الهجوم أحد أعنف الهجمات الانتحارية التي نفذتها طالبان خلال السنة الحالية بعد عملية17 يوليو الماضي, التي أوقعت35 قتيلا في كابول. وكانت دراسة نشرتها بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان قد أكدت أن العمليات الانتحارية في أفغانستان قد شهدت زيادة ملحوظة منذ2006, مشيرة إلي أن معظم منفذيها انتحاريون شباب أتوا من باكستان.
وعلي صعيد متصل, صرح مسئول في الشرطة الأفغانية بأن انتحاريا فجر نفسه في حافلة تابعة لشركة أمن أمريكية في إقليم هلمند بجنوب أفغانستان أمس, لكن لم ترد تقارير فورية عن الخسائر في الأرواح.
ومن ناحية أخري, أعلنت الحكومة الأفغانية أمس أنه يمكن لممثلي طالبان التفاوض معها دون التخوف من اعتقالهم, بعد اقتراح الرئيس الأفغاني حميد كرازي التفاوض يوم الأحد الماضي لإنهاء تمرد الحركة وإرساء السلام في أفغانستان.
وأعلنت حركة طالبان أمس الأول استعدادها لقبول اقتراح الرئيس الأفغاني, وذلك بعد ستة أعوام من الإطاحة بنظامها في أفغانستان.
ومن جهة أخري, هدد محتجزو رهينة ألماني في العراق في شريط فيديو تم بثة أمس علي الإنترنت بقتل رهينتهم ما لم تنسحب القوات الألمانية من أفغانستان خلال عشرة أيام.
وقال محتجزو سنان كراوزي(20 عاما), الذي أفرج الخاطفون عن والدته هانيلوري كراوزي(61 عاما) في يوليو الماضي نمهل الحكومة الألمانية عشرة أيام أخيرة لتذهب قواتها من أفغانستان, أو نحرناه نحر الخروف, إشفاء لصدورنا ونصرة لإخواننا ومذلة لأعدائنا.
وأكد الخاطفون ـ الذين ينتمون إلي مجموعة كتائب سهام الحق ـ أنهم أفرجوا عن السيدة الألمانية لأنها أسلمت.
ويظهر في الشريط ـ الذي صور قبل الإفراج عن السيدة الألمانية ـ علي ما يبدو الرهينة الألماني ووالدته التي ترتدي ثوبا أسودا وتعانقه باكية وهما يتبادلان كلمات فيما يبدو لقاء وداعيا قبل إطلاق سراحها.
وكراوزي وابنها يحملان الجنسية الألمانية وخطفا في بغداد في السادس من فبراير الماضي. وكان الخاطفون قد طالبوا في شريطي فيديو سابقين برحيل القوات الألمانية من أفغانستان.
وينتشر نحو ثلاثة آلاف جندي ألماني في أفغانستان في إطار القوة الدولية للمساعدة في إحلال الأمن في هذا البلد, التابعة لحلف شمال الأطلنطي الناتو. | |
|