MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: أجواء الخلافات تهيمن علي الذكري السادسة لهجمات11 سبتمبر الأربعاء سبتمبر 12, 2007 9:38 pm | |
| أجواء الخلافات تهيمن علي الذكري السادسة لهجمات11 سبتمبر اقامة حفل التأبين للمرة الأولي في حديقة قرب برجي مركز التجارة العالمي بوش يشارك في احتفال بالبيت الأبيض .. وجيتس في وزارة الدفاع الأمريكية أحيت الولايات المتحدة أمس الذكري السادسة لضحايا اعتداءات11 سبتمبر2001 المروعة والتي أسفرت عن مصرع ما لا يقل عن2749 شخصا, وسط أجواء من التوتر والخلافات والحزن. فللمرة الأولي منذ عام2001 يوافق يوم11 سبتمبر يوم الثلاثاء, أي نفس اليوم الذي شهد الاعتداءات المروعة قبل6 أعوام. ولم يجر إقامة حفل تأبين القتلي من ضحايا انهيار برجي مركز التجارة لعالمي في نفس موقع البرجين, بل في حديقة زوكوتي الواقعة جنوب شرق الموقع.
وقد أثار نقل موقع إحياء الذكري الضحايا العديد من الخلافات والأزمات بين أهالي الضحايا والجهات المسئولة, وانتهي الأمر بالسماح للأسر المنكوبة بوضع الزهور في موقع البرجين.. الذي يشهد عملية إعادة بناء مكثفة ـ عقب انتهاء حفل التأبين ـ وهو ما ساعد في تهدئة الأجواء بعض الشيء.
كما اعترض البعض علي إقامة حفل التأبين في حديقة بدعوي أنها أصغر من أن تتسع للآلاف الذين سيشاركون في الحفل, إلا أن الجهات المسئولة أعنت أن أعداد المشاركين يقل عاما بعد الآخر. كما أن الحديقة قادرة علي استيعاب عدد أكبر من الحضور من موقع البرجين نفسه.
أما فيما يتعلق بإلقاء رودي جيولياني عمدة نيويورك السابق لكلمة خلال مراسم تأبين الضحايا, فقد اعترض الكثيرون علي حرص جولياني علي إلقاء كلمته بحجة أنه أحد المرشحين الجمهوريين لمنصب الرئاسة. وبالتالي فهو بذلك سيستغل هذه المناسبة في حملته الانتخابية. إلا أن المسئول الأمريكي السابق رفض التنازل عن الإدلاء بكلمته.
وللمرة الأولي, القي رجال الإطفاء الذين شاركوا في انقاذ الضحايا قائمة بأسماء القتلي من ضحايا الاعتداء المروع في نيويورك, خاصة أن عددا كبيرا منهم مازال يعاني من مشاكل في الجهاز التنفسي بسبب استنشاقهم للأبخرة السامة الناجمة عن الانفجار في موقع البرجين.
كما ظهر للمرة الأولي خلال الاحتفالية أحد ضحايا انفجار البرجين, الذي نجا من الموت بأعجوبة. وقد أضاف المسئولون لقوائم الموتي اسماء مواطنين ماتوا متأثرين بإصاباتهم بعد أشهر من الانفجار.
ووفقا للمراسم السنوية المعتادة في تأبين الضحايا, شهدت نيويورك4 دقائق من الصمت حدادا علي ضحايا البرجين. ولكن رجال الإطفاء أكدوا أنهم لن ينظموا أي مسيرات ضد جيولياني خلال احتفالية العام الحالي. وستشارك السيناتور هيلاري كلينتون المرشحة الديمقراطية للرئاسة في قراءة أسماء الضحايا.
وشهدت الولايات المتحدة احتفالين آخرين لتأبين ضحايا11 سبتمبر, أحدهما بالقرب من مبني البنتاجون والثاني في أحد الحقول بولاية بنسلفانيا الأمريكية حيث تحطمت طائرتان أخريان في نفس اليوم.
ففي واشنطن, شارك الرئيس الأمريكي بوش في دقيقة من الصمت صباح الأمس بالفناء الجنوبي للبيت الأبيض. وفي البنتاجون, شارك روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي في حفل تأبين أقيم بمبني وزارة الدفاع الأمريكية حضره العديد من أسر ضحايا الانفجار الذي وقع هناك.
وقد أثيرت العديد من التساؤلات حول ما إذا كان الأمريكيون قد انهكتهم المشاركة في مثل هذه الاحتفالات التأبينية, حتي أن بعض المجتمعات في نيوجيرسي ـ التي فقدت العديد من أبنائها ـ فضلت عدم عقد أي مراسم احياء لذكري ضحاياها.
كما قررت إحدي القنوات التليفزيونية عدم بث مراسم التأبين في نيويورك أو أي ولاية أخري, إلا أنها تراجعت عن هذا القرار بعد أن اعترض المشاهدون عليه.
وفي أفغانستان, شارك الجنود الأمريكيون العاملون في إحدي القواعد الأمريكية في كابول في دقيقة من الصمت, وهم يشاهدون تنكيس العلم الأمريكي في القاعدة. وذلك في الوقت الذي أحيا الجنود الأمريكيون في مختلف أنحا أفغانستان الذكري السادسة لضحايا اعتداءات11 سبتمبر.
وأكد الجنرال روبرت كون أحد القادة الأمريكيين في أفغانستان أنهم هناك لتحقيق النصر علي الإرهاب, وأنه ليس أمامهم بديل لذلك. وأشار إلي أن تواجدهم في أفغانستان ليس كغزاة ولكن لتوفير الدعم لتدمير عدو مشترك.
كما أسهمت الذكري السادسة لاعتداءات11 سبتمبر في توحيد القوي الكندية والاسترالية في أفغانستان, واستغل ستيفن هاربر رئيس الوزراء الكندي هذه المناسبة لتذكير الاستراليين بأنهم يشاركون في حرب نبيلة وضرورية في أفغانستان, وتعد هذه هي المرة لأولي التي يلقي فيه زعيم كندي كلمة أمام البرلمان الاسترالي.
وفي باريس, نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا أمريكيا سريا يتناول انشطة منفذي اعتداءات11 سبتمبر2001, علي مدي18 شهرا سبقت الاعتداءات. ويقع التقرير في198 صفحة, تضم19 فصلا بعدد الانتحاريين الذين شاركوا في تنفيذ الاعتداءات. واعد هذا التقرير المركز الوطني الأمريكي للاستخبارات حول المخدرات, وهو هيئة تابعة لوزارة العدل الأمريكية, وتم تسليمه لمكتب التحقيقات الفيدرالية بعد نحو شهرين ونصف من الاعتداءات. | |
|