MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: وسط مصادمات عنيفة بين أنصاره وقوات الأمن الثلاثاء سبتمبر 11, 2007 11:14 am | |
| وسط مصادمات عنيفة بين أنصاره وقوات الأمن السلطات الباكستانية ترحل نواز شريف بعد أقل من خمس ساعات من عودته للبلاد رئيس الوزراء السابق يرفض تسليم جواز سفره.. والسعودية توافق علي استقباله بعد سبع سنوات في المنفي, أجبرت السلطات الباكستانية رئيس وزراء البلاد الأسبق نواز شريف, علي مغادرة البلاد بعد أقل من خمس ساعات من وصوله إلي إسلام أباد أمس, وقامت بترحيله مجددا إلي السعودية, وسط مصادمات عنيفة بين أنصار شريف وقوات الأمن الباكستاني.
وكان شريف[57 عاما] قد وصل باكستان صباح أمس علي متن طائرة قادمة من لندن, تنفيذا لتعهده بخوض انتخابات الرئاسة الباكستانية المقرر عقدها في أكتوبر المقبل, وهزيمة الرئيس برويز مشرف الذي أطاح بشريف في انقلاب عسكري عام1999 ونفاه إلي السعودية عام2000
وفور وصوله إلي الأراضي الباكستانية, ونزوله من الطائرة, أحاطت قوات الأمن الباكستانية بشريف الذي كان يصافح أنصاره وسط الهتافات المؤيدة له مثل إلي الأمام يا شريف ورفض رئيس الوزراء السابق تسليم جواز سفره إلي قوات الأمن لمدة ساعتين وعاد إلي متن الطائرة, قبل أن تصعد عناصر الأمن الباكستانية إلي طائرته.
وفور نزوله إلي أرض المطار, تم نقل شريف علي متن طائرة هليكوبتر إلي خارج إ سلام أباد حيث تم اعتقاله بدعوي تورطه في قضايا فساد لمدة أربع ساعات. من جانبه, أكد تشودي شجاعت حسين, زعيم حزب الرابطة الإ سلامية الحاكم, أنه قد تم تخيير شريف بين السجن أو الترحيل, وأنه أختار مغادرة باكستان إلي السعودية.
وأوضح تشودري برويز, محافظ إقليم البنجاب وأحد قيادات الحزب الباكستاني الحاكم, أنه بجانب اتهامات الفساد وغسيل الأموال, يواجه شريف اتهامات تتعلق بعدم صحة اجراءات الهجرة والسفر.
وأشارت مصادر مطلعة إلي أن شريف رفض في باديء الأمر مغادرة أرض المطار, إلا بصحبة الصحفيين ورجال الإعلام الذين صاحبوه خلال رحلته من لندن والذين كانوا في انتظاره عند وصوله. وأنه طالب قبل نقله واعتقاله, أن يتم إخلاء منطقة المطار من قوات الأمن التي قدرت بحوالي ألف جندي والتي انتشرت تحسبا لأي قلاقل.
من جانبها, سارعت السلطات السعودية بإعلان موافقتها علي استقبال شريف مجددا علي أراضيها. وعقب وصوله إلي مدينة جدة بعد ظهر أمس, وذكرت وكالة رويترز أن السلطات السعودية سبق ان طالبت شريف بعدم مغادرة أراضيها والعودة إلي باكستان.
تأتي عودة شريف بناء علي الحكم الذي صدر عن المحكمة العليا الباكستانية في23 أغسطس الماضي باحقيته في مغادرة منفاه والعودة إلي البلاد.
وفي الوقت نفسه, وقعت مصادمات عنيفة بين أنصار رئيس الوزراء الأسبق وقوات الأمن الباكستانية, تخللها تبادل لإطلاق النار بين الجانبين, مما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص علي الأقل, بينهم جنديان.
وذكر شهود العيان أن المصادمات بدأت عند إغلاق قوات الأمن جسر نهر إندوس الذي أندفعت عليه سيارات العشرات من أنصار شريف, في أثناء محاولتهم الوصول إلي العاصمة إسلام أباد لملاقاة زعيمهم العائد من منفاه بعد سبع سنوات.
وزاد الموقف تأزما عند مغادرة أنصار شريف سياراتهم ومحاولتهم الوصول إلي المطار سيرا علي الأقدام. ويقع الجسر الذي شهد المصادمات علي بعد خمسة كيلو مترات من المطار. وكانت قوات الأمن قد استخدمت العصي في محاولة للسيطرة علي أنصار شريف الغاضبين, فضلا عن اعتقال العشرات منهم, بينهم قيادات بارزة بحزب شريف.
وقد زادت المصادمات حدة عقب الإعلان عن ترحيل شريف, حيث سادت مظاهرات القوي المعارضة في عدد من المدن الباكستانية, وتكررت وقائع رشق المتظاهرين لقوات الأمن بالحجارة وحرقهم الإطارات وإقامتهم الحواجز علي الطرق الرئيسية.
من ناحيتها, تعهدت بنظير بوتو, رئيسة وزراء باكستان السابقة وأحد أضلاع الأزمة السياسية الجارية هناك, بالعمل علي تلبية المطالب الرئيسية للشعب الباكستاني من توفير المأكل والملبس والمسكن, وشددت علي اعتزامها اعادة سيرة والدها لاستعادة موقعها السياسي.
وفي أول رد فعل, طالب الاتحاد الأوروبي السلطات الباكستانية باحترام قرار المحكمة العليا والسماح لشريف بالبقاء في البلاد, وانه في حال توجيه اتهامات إليه يتعين منحه الفرصة للدفاع عن نفسه. | |
|