الرئيس الأفغاني يقطع كلمته في استاد كابول بعد سماع أعيرة نار

الرئيس الأفغاني يقطع كلمته في استاد كابول بعد سماع أعيرة نارية
كرزاي يدعو طالبان إلي التفاوض‏..‏ ودراسة تحذر من تزايد الهجمات الانتحارية

قطع الرئيس الأفغاني حامد كرزاي أمس خطابا كان يلقيه في استاد كابول بعد سماع أصوات اطلاق أعيرة نارية وشوهد كرزاي وهو يخرج من الاستاد برفقة حراسه‏.‏

وذكر شهود العيان أن مسئولا أكد للجمهور فيما بعد أن ما سمعوه ليس صوت طلقات نارية إنما هو أصوات حجارة ألقاها بعض الاشخاص الذين لم يتمكنوا من دخول الاستاد‏,‏ لكن المتحدث باسم وزير الدفاع الجنرال محمد زاهر عظيمي قال إن الشرطة اطلقت النيران في الهواء لمنع الجمهور المحتشد أمام الاستاد من الدخول عنوة‏.‏

وقد وجه الرئيس الأفغاني قبل حضوره احتفال استاد كابول الدعوة إلي متمردي طالبان لإجراء محادثات مع حكومته للعمل علي انهاء القتال الذي يعصف بدولته‏.‏

وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس لاتفيا فالديس زالترس قبل أن ينهي زيارته إنه لم يتم إجراء مفاوضات رسمية مع طالبان‏,‏ لكنه يتمني أن يكون هناك مكان يمكنه أن يوفد إليه أحدا للتحدث إلي طالبان‏.‏

وذكر التليفزيون المحلي أن الاحتفال الذي أقيم في الاستاذ وحضره ما يقرب من‏25‏ ألف شخص بينهم أعضاء من الحكومة الأفغانية ودبلوماسيون أجانب كان لاحياء الذكري السادسة لمقتل أحمد شاه مسعود القائد العسكري للتحالف المعارض لحركة طالبان الذي قتل قبل يومين من هجمات‏11‏ سبتمبر عام‏2001.‏

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع البريطانية أمس أن جنديين بريطانيين لقيا مصرعهما في جنوب أفغانستان وأصيب‏3‏ آخرون بجروح خطيرة في اقليم هيلمند جنوب أفغانستان‏.‏

وأعلن الجيش الأمريكي أن القوات الأفغانية وقوات الائتلاف بقيادة الولايات المتحدة المصحوبة بدعم جوي قتلت أكثر من‏30‏ من مسلحي طالبان في اشتباك منفصل بالاقليم نفسه أمس الأول‏,‏ ودمرت مستودعا كبيرا للاسلحة‏.‏

وحذر تقرير لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة أفغانستان من تزايد العمليات الانتحارية في أفغانستان شهدت زيادة ملحوظة منذ عام‏2006,‏ وأن معظم منفذيها انتحاريون شباب أجانب أتوا من باكستان‏.‏

وكشفت مجلة دير شبيجل الألمانية أمس عن أن‏3‏ إسلاميين اعتقلوا في ألمانيا لتدبير انفجار يستهدف مصالح أمريكية كانوا قد تلقوا أوامر بذلك من أحد أعضاء اتحاد الجهاد الإسلامي في باكستان بالهجوم في منتصف سبتمبر الحالي‏.‏