MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 37 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: القوات البريطانية تنسحب من آخر مواقعها الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:08 am | |
| القوات البريطانية تنسحب من آخر مواقعها العسكرية بالبصرة تمهيدا لتسليم القيادة أواخر الخريف البرلمان العراقي يستعد لإقرار قانون النفط والسويد تصف الوضع الأمني في العراق بـالهش في أول خطوة تمهد لانسحاب كامل ومتوقع خلال الأشهر القليلة المقبلة, انسحبت القوات البريطانية صباح أمس من آخر مواقعها العسكرية في مجمع قصر الرئيس الراحل صدام حسين في البصرة جنوبي العراق, وسلمت المسئولية الأمنية إلي الجيش العراقي, في الوقت الذي أكد فيه رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون أن البريطانيين سيحترمون التزاماتهم تجاه العراقيين, والمنصوص عليها في قرارات الأمم المتحدة.
وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية أن500 جندي انسحبوا من القصر الواقع علي شط العرب, وتمركزوا حاليا في مطار البصرة الواقع علي بعد نحو25 كيلومترا من وسط المدينة, والذي يوجد فيه نحو5 آلاف جندي بريطاني.
وقال إن الانسحاب جاء تلبية لطلب القوات العراقية. وأشار إلي أن القوات العراقية ستتولي مسئولية الأمن علي المحافظة بالكامل بنهاية الخريف الحالي.
وقال ضابط عراقي كبير إن الجيش العراقي تسلم مسئولية حماية القصور, واعتبرت المنطقة الآن منطقة عسكرية يحظر الاقتراب منها إلا من المخولين لحين صدور أوامر من رئاسة الوزراء حول مصيرها.
يذكر أن عدد ضحايا القوات البريطانية في العراق منذ بداية الغزو في عام2003 وصل إلي168 جنديا.
ومن جانبه, دافع براون عن قرار الانسحاب, مؤكدا أنه يأتي في إطار عملية مخطط لها ومنظمة مسبقا وليس هزيمة. وقال ـ في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية( بي. بي. سي) ـ إن القوات البريطانية علي استعداد للتدخل إذا تطلبت الأوضاع الأمنية, وستواصل دورها في تدريب القوات العراقية. وأضاف أن الهدف من الانسحاب هو نقل إدارة الأمن من الجيش البريطاني إلي قوات الأمن العراقية. وقال براون ـ في تصريحات لصحيفة ديلي تليجراف البريطانية ـ إنه لا يوجد جدول زمني للخروج من العراق حاليا.
وفي واشنطن, استبعد السيناتور جوزيف بايدن, رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ, احتمال نجاح الحكومة العراقية في بسط الأمن في جميع أنحاء البلاد.
وقال بايدن إنه علي الرغم من هدوء الأحوال في المناطق التي تنتشر فيها القوات الأمريكية, إلا أن خطة الرئيس الأمريكي جورج بوش, التي تم بمقتضاها زيادة عدد القوات في العراق, لن تحقق النتائج المطلوبة منها.
وعلي صعيد آخر, يستأنف البرلمان العراقي اليوم جلساته بعد انتهاء عطلته الصيفية التي استمرت شهرا, علي الرغم من رغبة واشنطن بمواصلة النواب عملهم.
ومن المتوقع أن تشهد الجلسات المقبلة جدلا شديدا حول إمكانية إقرار قانوني النفط والغاز, واجتثاث البعث, وقانون مجالس المحافظات.
ومن جانبه, وصف كارل بيلت, وزير الخارجية السويدية, الوضع في العراق بأنه هش. وقال بيلت ـ الذي يزور عمان حاليا ـ إنه مازال يتعين القيام بأمور كثيرة للتوصل إلي تسوية سياسية ضرورية.
وفي الوقت نفسه, أعلن أحمد الجلبي, نائب رئيس الوزراء العراقي السابق, أن القوات الأمريكية سلحت12 ألفا من رجال العشائر السنية بقيادة ضابط من الحرس الجمهوري السابق لصدام حسين. وقال إن هناك15 ألف عراقي يقبعون في السجون السورية لارتكابهم جرائم مختلفة.
وعلي الصعيد الأمني, قتل اثنان من عناصر الشرطة وأصيب4 مدنيين في هجوم انتحاري بسيارة ملغومة علي حاجز للتفتيش قرب المدينة.
وأعلن الجيش الأمريكي في بيان له مقتل13 مسلحا واعتقال آخرين وتحرير تسع رهائن عراقيين خلال عمليات نفذها أمس الأول, واستهدفت تنظيم القاعدة في العراق. وقال البيان إنه تم تدمير مواد متفجرة لتصنيع القنابل. وفي بغداد, عثرت الشرطة العراقية علي3 جثة مجهولة في أماكن متفرقة من العاصمة العراقية.
وفي بعقوبة, أعلن مسئول بالشرطة العراقية أن مسلحين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة خطفوا أحد عشر شخصا بالمدينة.
وقال المسئول إن مسلحين يستقلون ثلاث سيارات أوقفوا حافلة صغيرة قادمة من بغداد إلي بعقوبة واقتادوهم إلي جهة مجهولة | |
|