MsM 4 Arab
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

MsM 4 Arab

أهلا بيك فى بيتك الثانى
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول




========================

لو عاوز توصلك رسائل المنتدى ورسائل مجلة الوسيط
يبقى لازم تشترك فى جروب المنتدى
أضغط على الصورة الأتية

Click to join msm4araab


 

 ريــــا وسكينة * القصة كاملة ( خــاتمــــــــــة )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kareem rashad
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد الرسائل : 573
العمر : 73
تاريخ التسجيل : 16/11/2007

ريــــا وسكينة * القصة كاملة  ( خــاتمــــــــــة ) Empty
مُساهمةموضوع: ريــــا وسكينة * القصة كاملة ( خــاتمــــــــــة )   ريــــا وسكينة * القصة كاملة  ( خــاتمــــــــــة ) Icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 6:10 pm

*******

بداية الاكتشاف


كانت البداية صباح 11 ديسمبر 1920حينما تلقى اليوزباشي إبراهيم حمدي إشارة تليفونية من عسكري الدورية بشارع أبي الدرداء بالعثور على جثة امرأة بالطريق العام.. وتؤكد الإشارة وجود بقايا عظام وشعر رأس طويل بعظام الجمجمة وجميع أعضاء الجسم منفصلة عن بعضها وبجوار الجثة طرحة من الشاش الأسود وفردة شراب سوداء مقلمة بأبيض ولا يمكن معرفة صاحبه الجثة
ينتقل ضباط البوليس إلى الشارع وهناك يؤكد زبال المنطقة انه عثر على الجثة تحت طشت غسيل قديم.. وأمام حيرة ضابط البوليس لعدم معرفه صاحبة الجثة وان كانت من الغائبات أم لا يتقدم رجل ضعيف البصر اسمه احمد مرسي عبدة ببلاغ إلى الكونستابل الإنجليزي جون فيليبس النوبتجي بقسم اللبان.. يقول الرجل في بلاغه انه أثناء قيامه بالحفر داخل حجرته لإدخال المياه والقيام ببعض أعمال السباكة
فوجئ بالعثور على عظام أدمية فأكمل الحفر حتى عثر على بقيه الجثة التي دفعته للإبلاغ عنها فورا
يتحمس ملازم شاب بقسم اللبان أمام البلاغ المثير فيسرع بنفسه إلى بيت الرجل الذي لم يكن يبعد عن القسم أكثر من 50 مترا
يرى الملازم الشاب الجثة بعينيه فيتحمس أكثر للتحقيق والبحث في القضية المثيرة.. ويكتشف في النهاية انه أمام مفاجأة جديدة لكنها هذه المرة من العيار الثقيل جدا
أكدت تحريات الملازم الشاب أن البيت الذي عثر فيها الرجل على جثه آدمية كان يستأجره رجل اسمه محمد احمد السمني وكان يؤجر حجرات البيت من الباطن لحسابه الخاص.. ومن بين هؤلاء الذين استأجروا من الباطن في الفترة الماضية سكينة بنت علي وصالح سليمان ومحمد شكيرة.. وان سكينة بالذات هي التي استأجرت الحجرة التي عثر فيها الرجل على الجثة تحت البلاط
وأكدت تحريات الضابط أن سكينة استاجرت من الباطن هذه الحجرة ثم تركتها مرغمة بعد أن طرد صاحب البيت بحكم قضائى المستأجر الأصلي لهذه الغرف.. السمني.. وبالتالي يشمل حكم الطرد المستأجرين منه من الباطن وعلى رأسهم سكينة.. وقال الشهود من الجيران أن سكينة حاولت العودة إلى استئجار الغرفة بكل الطرق والإغراءات لكن صاحب البيت صمم على قراره وأعلن أن عودة سكينة إلى الغرفه لن
تكون إلا على جثته
والمؤكد أن صاحب البيت كان محقا فقد ضاق كل الجيران بسلوك سكينة والنساء الخليعات اللاتي يترددن عليها مع بعض الرجال البلطجية
أخيرا وضع الملازم الشاب يده على أول خيط
لقد ظهرت جثتان أحدهما في الطريق العام وواضح أنها لامرأة والثانية في غرفه كانت تستأجرها سكينة.. وبينما الضابط لا يصدق نفسه بعد أن اتجهت أصابع الاتهام لأول مرة نحو سكينة.. ويتوالى ظهور الجثث المجهولة
استطاعت ريّا أن تخدع سكينة وتورطها واستطاعت سكينة أن تخدع الشرطة وتورط معها بعض الرجال.. لكن الدنيا لم تكن يوما على مزاج ريه أو على كيف سكينة ومهما بلغت مهارة الإنسان في الشر فلن يكون أبدا أقوى من الزمن وهكذا كان لابد أن تصطدم ريا وسكينه بصخرة من صخور الزمن المحفور عليها القدر والمكتوب
*******

أدلة الاتهام

بعد أن ظهرت الجثتان المجهولتان لاحظ أحد المخبريين السريين المنتشرين في كل أنحاء الإسكندرية بحثا عن أية أخبار تخص عصابة خطف النساء.. لاحظ هذا المخبر واسمه احمد البرقي انبعاث رائحة بخور مكثفة من غرفة ريّا بالدور الأرضى بمنزل خديجة أم حسب بشارع علة بك الكبير.. وأكد المخبر أن دخان البخور كان ينطلق من نافذة الحجرة بشكل مريب مما أثار شكوكه.. فقرر أن يدخل الحجرة التى يعلم تمام العلم أن صاحبتها هى ريّا أخت سكينة إلا انه كما يؤكد المخبر في بلاغه أصابها ارتباك شديد حينما سألها عن سر إشعال هذه الكمية الهائلة من البخور في حجرتها.. وعندما أصر المخبر على أن يسمع إجابة من ريّا اخبرنه أنها كانت تترك الحجرة وبداخلها بعض الرجال اللذين يزرونها وبصحبتهم عدد من النساء فإذا عادت وجدتهم انصرفوا ورائحة الحجرة لا تطاق
إجابة ريا أشعلت الشك الكبير في صدر المخبر السري احمد البرقي الذي لعب دورا كبيرا فاق دور بعض اللواءات الذين تسابقوا فيما بعد للحصول على الشهرة

لقد أسرع المخبر احمد البرقي إلى اليوزباشي إبراهيم حمدى نائب مأمور قسم اللبان ليبلغه عن شكوكه في ريّا وغرفتها، على الفور تنتقل قوة من ضباط الشرطة والمخبرين والصولات إلى الغرفة ليجدوا أنفسهم أمام مفاجأة جديدة
لقد شاهد الضابط رئيس القوة صندرة من الخشب تستخدم للتخزين داخلها والنوم فوقها.. ويأمر الضابط بإخلاء الحجرة ونزع الصندرة فيكتشف الضابط من جديد أن البلاط الموجود فوق أرضية الحجرة وتحت الصندرة حديث التركيب بخلاف باقي بلاط الحجرة
يصدر الأمر بنزع البلاط وكلما نزع المخبرون بلاطة تصاعدت رائحة العفونة بشكل لا يحتمله إنسان.. تحامل اليوزباشي إبراهيم حمدي حتى تم نزع اكبر كميه من البلاط فتطهر جثة امرأة
تصاب ريّا بالهلع ويزداد ارتباكها بينما يصطحبها معه إلى قسم اللبان لكنه لا يكاد يصل إلى بوابة القسم حتى يتم إخطاره بالعثور على الجثة الثانية.. بل وتعثر القوة الموجودة بحجرة ريا على دليل دامغ وحاسم هو ختم حسب الله المربوط في حبل دائرى يبدو أن حسب الله كان يعلقه في رقبته وسقط منه وهو يدفن إحدى الجثث.. لم تعد ريّا قادرة على الإنكار خاصة بعد وصول بلاغ جديد إلى الضابط من رجاله بالعثور على جثة ثالثة
*******

الاعترافات

هنا تضطر ريا إلى الاعتراف بأنها لم تشترك في القتل ولكن الرجلين هما المسئولين.. وأنها كانت تترك لهما الغرفة فيأتيان فيها بالنساء.. هكذا قالت ريا في البداية وحددت الرجلين بأنهما عرابي واحمد الجدر.. وحينما سألها الضابط عن علاقتها بهما قالت أنها عرفت عرابي من ثلاث سنوات لأنه صديق شقيقها وتعرفت على احمد الجدر من خلال عرابي.. وقالت ريا أن زوجها يكره هذين الرجلين لأنه يشك في علاقتها بأحدهما
القضية بدأت تتضح معالمها والخيوط بدأت تنفك عن بعضها ليقترب اللغز من الانهيار
تأمر النيابة بالقبض على كل من ورد اسمه في البلاغات الأخيرة خاصة بعد أن توصلت أجهزة الأمن لمعرفه أسماء صاحبات الجثث التي تم العثور عليها في منزل ريا، كانت الجثث للمجني عليهن فردوس وزنوبة بنت عليوة وأمينة بعد القبض على جميع المتهمين
تظهر مفاجأة جديدة على يد الصول محمد الشحات هذه المرة.. جاء الصول العجوز بتحريات تؤكد أن ريا كانت تستأجر حجرة أخرى بحارة النجاة شارع سيدي اسكندر تنتقل قوة البوليس بسرعة إلى العنوان الجديد وتأمر السكان الجدد بإخلاء حجرتين
تأكد الضباط أن سكينة استأجرت إحداهما في فترة.. واحتفظت ريا بالأخرى
كان في حجرة سكينة صندرة خشبية تشبه نفس الصندرة التي كانت في غرفة ريا.. وتتم نفس إجراءات نزع الصندرة والحفر تحت البلاط ويبدأ ظهور الجثث من جديد
*******
لقد اتضحت الصورة تماما

جثث في جميع الغرف التي كانت تستأجرها ريا وسكينة في المنازل رقم 5 ش ماكوريس و38 ش على بك الكبير و8 حارة النجاة و6 حارة النجاة
ولأول مرة يصدر الأمر بتشميع منزل سكينة.. بعد هذا التفتيش تتشجع أجهزة الأمن وتنفتح شهيتها لجمع المزيد من الأدلة حتى لا يفلت زمام القضية من يدى العدالة.. ينطلق الضباط إلى بيوت جميع المتهمين المقبوض عليهم ويعثر الملازم احمد عبدالله من قوة المباحث على مصوغات وصور وكمبيالة بمائة وعشرين جنيها في بيت المتهم عرابي حسان.. كما يعثر نفس الضابط على أوراق وأحراز أخرى في بيت احمد
الجدر
بعدها تطير معلومة إلى مأمور قسم اللبان محمد كمال بان ريا كانت تسكن في بيت أخر بكرموز ويؤكد شيخ الحارة هذة المعلومة ويقول أن ريا تركت هذا السكن بحجة أن المنطقة سيئة السمعة وتقوم قوة من البوليس باصطحاب ريا من السجن إلى بيتها في كرموز ويتم الحفر هناك فيعثر الضباط على المزيد من الجثث
*******
المراوغـة

كانت الأدلة تتوالى وان كان أقواها جلباب نبوية الذي تم العثور عليه في بيت سكينة.. وأكدت بعض النسوة من صديقات نبوية أن الجلباب يخصها ولقد اعترفت سكينة بأنه جلباب نبوية ولكنها قالت أن العرف السائد بين النساء في الحي هو أن يتبادلن الجلاليب وأنها أعطت نبوية جلبابا وأخذت منها هذا الجلباب الذي عثرت عليه المباحث في بيتها
نجحت سكينة كثيرا في مراوغة المباحث لكن ريا اختصرت الطريق وآثرت الاعتراف مبكرا
قالت ريا في بداية اعترافها أنها امرأة ساذجة وان الرجال كانوا يأتون إلى حجرتها بالنساء أثناء غيابها ثم يقتلونهن قبل حضورها وأنها لم تحضر سوى عملية قتل واحدة.. وانفردت النيابة بأكبر شاهدة إثبات في القضية: بديعة بنت ريا التي طلبت الحصول على الحماية والأمان قبل الاعترافات كي لا تنتقم منها خالتها سكينة وزوجها.. واعترفت بوقائع استدراج النساء إلى بيت خالتها وقيام الرجال بذبحهن ودفنهن ورغم الاعترافات الكاملة لبديعة إلا أنها حاولت أن تخفف من دور أمها ريا ولو على حساب خالتها سكينه بينما كانت سكينة حينما تعترف بشكل نهائي تخفف من دور زوجها.. ثم تعلن أمام وكيل النيابة أنها غارقة في حبه

وجاءت اعترافات سكينة كالقنبلة المدوية.. قالت في اعترافاتها لما أختي ريا عزّلت للبيت المشئوم في شارع علي بك الكبير وأنا عزّلت في شارع ماكوريس جاءتني ريا تزورني في يوم كانت رجلي فيه متورّمة وطلبت ريا أن اذهب معها إلى بيتها.. اعتذرت لعدم قدرتي على المشي لكن ريا شجعتنى لغاية ما قمت معها.. واحنا ماشيين لقيتها بتحكيلي عن جارتنا هانم اللي اشترت كام حتة ذهب قلت لها: وماله دى غلبانة.. قالت لي: لا..لازم نزعلوها أم دم تقيل دي
ولما وصلنا بيت ريا لقيت هناك زوجي عبدالعال وحسب الله زوج ريا وعرابي وعبد الرازق.. وكانت الغرفة مظلمة وكنت هصرخ لما شفت جثة هانم وهي ميتة وعينيها مفتوحة.. الرجالة كانوا بيحفروا تحت الصندرة ولما حسّوا إني خايفه قالوا لي أحنا أربعه وبرة فيه ثمانية وإذا اتكلمت هيعملوا فيا زي هانم.. كنت خايفة قوى لكني قلت لنفسي وأنا مالي طالما الحاجة دى محصلتش في بيتي.. وبعد ما دفنوا الجثة أعطوني ثلاثه جنيهات.. وأنا راجعة قلت لنفسي أنهم كده معايا علشان أبقى شريكة لهم ويضمنوا إني مافتحش بقي
وتروى سكينة في باقي اعترافاتها قصه قتل 17 سيدة وفتاة لكنها تؤكد أن أختها ريا هي التي ورطتها في المرة الأولى وبعد ذلك كانت تحصل على نصيبها من كل جريمة دون أن تملك الاعتراض خوفا من أن يقتلها عبد العال ورجاله
*******
المحاكمـة

وتتوالى اعترافات المتهمين.. عبد العال الشاب الذي بدأ حياته في ظروف لا دخل لإرادته فيها.. طلب منه أهله أن يتزوج أرملة أخيه فلم يعترض ولم يدرى انه سيتزوج اكبر سفاحة نساء في تاريخ الجريمة.. وحسب الله الشاب الذي ارتمى في أحضان سكينه أربع سنوات بعيدا عن أمه التي تحضر فجأة للسؤال عن ابنها الجاحد فتكتشف انه تزوج من سكينة وتلتقي بها أم حسب الله فتبكي ألام وتطلب من ابنها أن يطلق هذه السيدة فورا لكن حسب الله يجرفه تيار الحب إلى سكينة ثم تجرفه سكينة إلى حبل المشنقة
كانت وراء كل متهم حكاية ووراء كل قتيله مأساة
ووضعت النيابة يدها على كافة التفاصيل ليقدم رئيس النيابة مرافعة رائعة في جلسة المحاكمة التي انعقدت يوم 10 مايو عام1921
وكان حضور المحاكمة بتذاكر خاصة.. أما الجمهور العادى الذي كان يزدحم بشده لمشاهدة المتهمين في القفص فكان يقف خلف حواجز خشبية.. وقال رئيس النيابة في مرافعته التاريخية
:
هذه الجريمة من أفظع الجرائم في تاريخ مصر.. وهى الأولى نوعها حتى أن الجمهور الذي حضرها كان يريد تمزيق المتهمين إربا قبل وصولهم إلى القضاء
هذه العصابة تكونت منذ حوالي ثلاث سنوات وقد نزح المتهمون من الصعيد إلى بني سويف ثم إلى كفر الزيات وكانت سكينة من بنات الهوى لكنها لم تستمر لمرضها.. وكان زوجها في كفر الزيات يدعي انه يشتغل في القطن لكنه كان يشتغل بالجرائم والسرقات.. بعد ذلك سافر المتهمان حسب الله وعبدالعال واتفقت سكينة وريا على فتح بيوت للهوى وكان كل من يتعرض لهما يتصدى له عرابي وعبد الرزاق.. وثبت من التحقيقات أن عرابي هو الذي أشار على ريا بفتح بيت شارع على بك الكبير أما عن موضوع القضية فقد حصل غياب النساء بالتوالي وكانت كل من تغيب يبلغ عنها وكانت تلك طريقه عقيمة لأن التحريات والتحقيقات كانت ناقصة مع أن البلاغات كانت تحال إلى النيابة وتأمر الإدارة بالبحث والتحرى عن الغائبات إلى أن ظهرت الجثة الأولى
وعندما بدأ رئيس النيابة يتحدث عن المتهمة أمينة بنت منصور قالت أمينة: أنا مظلومة
فصاحت فيها سكينة من داخل قفص الاتهام ازاى مظلومة وفى جثة مدفونة في بيتك دي أنتي أصل كل شئ من الأول
ويستطرد رئيس النيابة ليصل إلى ذروة الإثارة في مرافعته حينما يقول: أن النيابة تطلب الحكم بالإعدام على المتهمين السبعة الأول بمن فيهم ريا وسكينة لان الأسباب التي كانت تبرر عدم الحكم بالإعدام على النسوة قد زالت وهي أن الإعدام كان يتم خارج السجن.. أما الآن فالإعدام يتم داخل السجن .. وتطلب النيابة معاقبه المتهمين الثاني والتاسع بالأشغال الشاقة المؤبدة ومعاقبه الصائغ بالحبس ست سنوات
*******
هذا ما حكمت به المحكمة بالفعل بجلستها العلنية المنعقدة بسراي محكمة الإسكندرية الأهلية في يوم الاثنين 16 مايو سنة 1921 الموافق 8 رمضان سنة 1339
هذه القضية قيدت بجدول النقض تحت رقم 1937 سنة 38 قضائية وحكم فيها من محكمة النقض والإبرام برفض الطعن في 30 أكتوبر سنة 1921
ونفذ حكم الإعدام داخل الإسكندرية في 21 و 22 ديسمبر سنة1921
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ريــــا وسكينة * القصة كاملة ( خــاتمــــــــــة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ريــــا وسكينة * القصة كاملة ( 1 )
» ريــــا وسكينة * القصة كاملة ( 2)
» منزل ريا وسكينة الحقيقى 00 وصورتهما
» هل تعرف أين حدثت هذه القصة ؟
» القصة التى أبكت الرسول ( صلى الله عليه وسلم )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
MsM 4 Arab :: الفئة الأولى :: المنتدى العام-
انتقل الى: