MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 36 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: خبراء دوليون يتوقعون حربا مباشرة قريبا بين إيران والولايات الأحد سبتمبر 16, 2007 10:46 am | |
| خبراء دوليون يتوقعون حربا مباشرة قريبا بين إيران والولايات المتحدة بسبب الوضع في العراق وصراع النفوذ اتهام إيران لكندا بالعنصرية ردا علي انتقادات أوتاوا لتزايد عمليات الإعدام في طهران وسوء معاملة النساء حذر مراقبون سياسيون من أن زيادة التركيز الأمريكي علي مواجهة إيران, من خلال الحرب بالوكالة بين الجانبين في العراق, يهدد باندلاع حرب مباشرة بين البلدين في غضون الأشهر القليلة المقبلة.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن باتريك كروتين مدير الدراسات بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية تأكيده أن الحرب بالوكالة الدائرة حاليا بالعراق قد تعبر الحدود, محذرا من أن المنطقة تمر حاليا بفترة غاية في الخطورة, وشدد علي أن الصراع علي النفوذ في الشرق الأوسط, قد يؤدي في النهاية إلي مواجهة عسكرية بسبب طموحات طهران النووية.
وأشارت الصحيفة إلي أن الولايات المتحدة كانت قد دعت إلي اجتماع بين القوي العالمية الكبري في واشنطن يوم الجمعة المقبل, لبحث التحدي الإيراني لقرارات الأمم المتحدة المطالبة بتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية, وهو ما اعتبره البعض مؤشرا علي نفاد صبر إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش, خاصة فيما يتعلق بالجهود الدبلوماسية المبذولة لوضع حد لبرنامج طهران النووي, وذلك في الوقت الذي كثف فيه صقور الإدارة الأمريكية وعلي رأسهم ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي جهودهم للدفع لتوجيه ضربة عسكرية لإيران, بدعم من إسرائيل. وأكد كرونين أن واشنطن تراجع حاليا بجدية الخطط الموضوعة ليس فقط لضرب الأهداف النووية, بل والمواقع البترولية والعسكرية وحتي مقرات القيادات الإيرانية, فهي عملية متعددة الأهداف.
وأضاف أن واشنطن تعتقد بأنه لابد من اللجوء للعمل العسكري في الوقت الراهن, خاصة أن أمامهما6 أشهر فقط قبل تحول إيران إلي مجرد قضية سياسية.
وعلي صعيد متصل, أكد فينسنت كانيسترا رو المسئول السابق عن مكافحة الإرهاب في المخابرات الأمريكية أن قرار شن هجمات علي إيران قد تم اتخاذه بالفعل منذ بعض الوقت علي أن يتم علي مرحلتين, ففي حالة العثور علي أي نوع من السلاح الإيراني في العراق ستسارع الولايات المتحدة باتخاذ موقف انتقامي وضرب الأهداف العسكرية الإيرانية, أما الجزء الثاني فيتعلق باتخاذ بوش لقرار بقصف المنشآت النووية الإيرانية, ولكن ليس قبل بداية العام المقبل.
وفي باريس, أكد الخبير الفرنسي فرانسوا يسبورج, في كتاب بعنوان إيران, خيار السلاح أنه علي العالم أن يختار في2008 بين اللجوء إلي السلاح أو القبول بمنطق الانتشار في مواجهة الأزمة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأضاف ايسبورج الخبير بالمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أنه باستثناء مفاجأة إلهية خلال الأشهر المقبلة بنجاح التدابير المتخذة من قبل المجتمع الدولي, فإن عام2008 سيوضع تحت خانة خيار مزدوج بين اللجوء إلي السلاح أو القبول بمنطق انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع. ومن ناحية أخري, أعلنت وكالة أنباء فارس الإيرانية أن الرئيس محمود أحمدي نجاد سيصل إلي نيويورك في24 سبتمبر الحالي, لحضور الجلسة رقم62 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
ذكر التقرير أن نجاد سيصل بصحبة وفد رفيع المستوي علي أن يبقي في نيويورك لمدة يومين. وتعد هذه ثالث زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني للولايات المتحدة منذ انتخابه عام2005.
ومن المقرر أن يلقي نجاد خلالها خطابا أمام الجمعية العامة, كما سيجتمع مع عدد من رؤساء الدول وممثلي إيران في الأمم المتحدة, وذلك قبل ان يتوجه إلي فنزويلا للاجتماع مع الرئيس هوجو شافيز.
وفي جنيف, ردت إيران علي الانتقادات الكندية لتزايد عمليات الإعدام في طهران وسوء معاملة النساء, باتهام أوتارا بالعنصرية وبوحشية شرطتها ومعاملة سكان كندا الأصليين كمواطنين من الدرجة الثانية.
ورفض السفير الإيراني اشراغ جاهرومي البيان الكندي الذي عبر عن مخاوف محددة بشأن أسلوب معاملة إيران للنساء كمواطنات من الدرجة الثانية, وقمع المظاهرات السلمية تأييدا لحقوق المرأة.
ووصف جاهرومي هذه الادعاءات بأنها مؤسفة وتظهر بشكل واضح استمرار عادات التسييس القديمة والكيل بمكيالين, والتي أفقدت ـ من وجهة نظره ـ الثقة في لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وفي بكين, أكد مصطفي بور محمدي وزير الداخلية الإيرانية أن الصين جددت دعمها للمفاوضات كوسيلة لحل الأزمة النووية الإيرانية, محذرا من أن فرض عقوبات دولية جديدة ضد بلاده قد يدفع طهران إلي اتخاذ إجراءات أخري. | |
|