الحزب الحاكم في باكستان ينهي استعداداته لإعادة انتخاب مشرف

الحزب الحاكم في باكستان ينهي استعداداته لإعادة انتخاب مشرف
‏50 %‏ من الألمان يعارضون بقاء قوات بلادهم في أفغانستان

كشف مسئولون في حزب الرابطة الإسلامية الحاكم في باكستان أن الحزب قد وضع الخطوط النهائية لاستراتيجيته لإعادة انتخاب الرئيس برويز مشرف لفترة رئاسية جديدة مدتها‏5‏ سنوات باعتبار أن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية قد تبدأ في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل‏.‏

وذكر المسئولون أن لجنة الانتخابات سوف تعلن في القريب العاجل موعد إجراء الانتخابات وذلك بعد يوم من إعلان حزب الشعب الذي ترأسه بينظير بوتو أنها ستعود إلي باكستان في‏18‏ أكتوبر بعد نفيها‏8‏ سنوات‏.‏

وقال أحد المسئولين بالحزب الحاكم ان الحزب يحظي بدعم كاف وأصوات عديدة تضمن إعادة انتخاب مشرف التي تنتهي فترة رئاسية في‏15‏ نوفمبر المقبل‏.‏

وأشاروا إلي أنه خلال مفاوضات مشرف مع بوتو طالبت الحكومة بالكثير مقابل دعمها الحكم العسكري في البلاد بما في ذلك تعديل الدستور حتي تتولي رئاسة الوزراء لفترة ثالثة إذا فاز حزبها في الانتخابات البرلمانية المقررة في يناير في العام المقبل‏.‏

رحبت أحزاب المعارضة أمس بحذر بعودة بوتو لكنهم أعربوا عن أملهم في ألا تعقد صفقة ما مع مشرف لتقاسم السلطة ودعم الحكم العسكري‏.‏

في الوقت نفسه‏,‏ ذكرت صحيفة ذا نيشن الباكستانية أمس أن الحكومة أرسلت رسالة بموعد إجراء الانتخابات الرئاسية إلي رئيس لجنة الانتخابات الاتحادية للموافقة عليه مع العلم أن اللجنة هي السلطة التي توافق علي أو ترفض تحديد هذا الموعد‏.‏ ومن جانبه‏,‏ كشف أحد مسئولي الحزب الحاكم أنه تقرر أن ترشح السيدة صهباء زوجة مشرف نفسها للانتخابات الرئاسية لتكون بديلا للرئيس نفسه في حالة صدور قرار من المحكمة الاتحادية يحظر خوضه الانتخابات وفي سياق متصل‏,‏ تبدأ المحكمة الاتحادية العليا غدا نظر قضية الطعن التي رفعها حزب الجماعة الإسلامية بزعامة قاضي حسين أحمد ضد جمع الرئيس مشرف بين منصبه المدني والعسكري‏.‏

من ناحية أخري تعهد كل من وزير الخارجية السابق تاور آسو وأحد زعماء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم ياسو فوكودا المرشحين لحل محل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بمد مهمة القوات البحرية اليابانية لفترة إضافية لدعم العمليات العسكرية الأمريكية في أفغانستان‏.‏

وتمد البحرية اليابانية قوات التحالف الدولية بالوقود في أفغانستان وفقا لقانون مكافحة الإرهاب الذي تم مده حتي الآن‏3‏ مرات‏.‏

ومن برلين مراسل الأهرام‏:‏ تعرض معسكر تابع للقوات الألمانية في شمال أفغانستان لهجوم بالقنابل من قبل حركة طالبان في الوقت الذي اشتدت فيه حدة المعارضة الشعبية لوجود القوات الألمانية في أفغانستان حيث أعرب‏50%‏ من الألمان في أحدث استطلاع للرأي عن رفضهم مدة فترة بقاء هذه القوات وذلك قبل أسابيع قليلة من صدور قرار متوقع من البوندستاج الألماني يقضي باستمرار هذه القوات لعام آخر‏.‏

في الوقت نفسه شهدت العاصمة الألمانية أمس مظاهرة شارك بها‏150‏ ألف شخص من‏170‏ منظمة وحركة سلام من مختلف أنحاء ألمانيا مطالبين الحكومة بالانسحاب من أفغانستان‏.‏