واشنطن تعد منطقة القرن الأفريقي لتصبح منصة إقلاع للحرب

واشنطن تعد منطقة القرن الأفريقي لتصبح منصة إقلاع للحرب ضد الإرهاب
السي آي إيه تحظر أسلوب الاستجواب
عن طريق الغمر في الماء بعد موافقة البيت الأبيض

في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة علي توسيع نطاق حربها ضد الارهاب عبر منطقة القرن الإفريقي‏,‏ أكدت تقارير إعلامية ان الأوروبيين الذين اعتنقوا الإسلام اصبح لهم دور بارز في الخلايا الإرهابية المنتشرة حاليا في أوروبا‏.‏

فقد كشفت مجلة نيوزويك الأمريكية ان واشنطن تعكف بهدوء علي توسيع نطاق حربها ضد الإرهاب الي الجبهة الإفريقية بوضع إستراتيجيات جديدة لنقل حربها الشاملة ضد الإرهاب الي القرن الإفريقي‏.‏

وأشارت المجلة في عددها الذي سيصدر اليوم الي أن الخطة الأمريكية بدأت قبل عامين بتأسيس الولايات المتحدة لمشاركة عبر الصحراء لمكافحة الإرهاب مع تسع دول بوسط وغرب إفريقيا‏.‏

وبالرغم من عدم الوجود الدائم لقوات أمريكية في إطار تلك الشراكة‏,‏ فإن الأمل معلق علي توليد الدعم وقمع التطرف بمزج السلاح الأمريكي بتكتيكات من جانب النظم الصديقة وكسب الأصدقاء من خلال برنامج إنساني واسع بما في ذلك حفر الآبار والتدريب المهني‏.‏

وتشير وزارة الدفاع الأمريكية الي أن أفريكوم وهي أول قيادة إستر اتيجية أمريكية تأسست عام‏2002‏ ستندمج البرامج الإنسانية والدبلوماسية والإقتصادية الحالية لصياغة رؤية إستراتيجية واحدة تضفي مزيدا من الإهتمام بعملية جمع المعلومات بالمصالح الأمريكية الي مستواها في آسيا والشرق الأوسط‏.‏

وأوضحت النيوزويك إن الجيش الأمريكي أصبح موجودا بصورة قوية بالقارة منذ عام‏2001‏ وذلك بوجود‏1800‏ فرد ما بين مدني وعسكري في إطار قوة المهام الخاصة في القرن الأفريقي التي تعمل من قاعدة كامبا ليمونييه في جيبوتي التي باتت مسئولة الآن عن‏10‏ دول بشرق إفريقيا وتتطلع فرق الشئون المدنية من جيبوتي في الدخول الي السودان‏.‏

من ناحية أخري‏,‏ أكد عدد من الخبراء الأوروبيين أن الذين اعتنقوا الإسلام حديثا هم الأكثر تورطا في الخلايا الإرهابية في أوروبا‏.‏

وأشار خبراء من معهد الدراسات الدولية في الدنمارك الي أن من إعتنقوا الإسلام خلال السنوات الماضية إرتفعت اعدادهم بشكل كبير في الفترة الماضية‏,‏ وأضافوا أن عددا كبيرا منهم يحاول إثبات ولائه وفهمه للدين الإسلامي وهو ما يجعله هدفا سهلا للجماعات المتطرفة‏.‏

كما أكد خبراء أوروبيون أن هؤلاء عادة ما يقومون بدور بارز في الخلايا المتطرفة المنتشرة في أوروبا التي تقوم بأعمال إرهابية‏.‏

من ناحية أخري‏,‏ قالت شبكة إن بي سي نيوز التليفزيونية ان وكالة المخابرات الأمريكية‏,‏ حظرت أسلوب الإستجواب المثير للجدل والمعروف باسم الغمر بالماء

وأشارت الشبكة الي أن مدير الوكالة مايكل هايدن‏,‏ حظر هذا الإسلوب العام الماضي بناء علي توصية نائبه سنيف كابيس وبموافقة البيت الأبيض‏.‏

ومن فيينا ـ مراسل الأهرام‏:‏ أفرجت السلطات النمساوية عن واحد من ثلاثة أشخاص إعتقلوا للاشتباه بالتهديد بشن هجمات إرهابية‏,‏ في حين رفض القضاء الكندي الإفراج المشروط عن رجل مغربي الأصل إعتقل في كيبك للاشتباه في مشاركته في محاولة لتنفيذ إعتداء بسيارة مفخخة في النمسا‏.‏