MsM مدير المنتدى
عدد الرسائل : 7217 العمر : 36 البلد : مصر أم الدنيا الوظيفة : Network Engineer المدينة : الأسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط تاريخ التسجيل : 06/08/2007
| موضوع: 30 % فقط من الأمريكيين راضون عن سياسته في بغداد الجمعة سبتمبر 14, 2007 3:51 pm | |
| % فقط من الأمريكيين راضون عن سياسته في بغداد بوش يعلن عن خطة جديدة لتحقيق النجاح في العراق في محاولة لشراء صبر مواطنيه واشنطن تفتح حوارا مع ميليشيات المهدي.. والمالكي يدافع عن علاقته بإيران يلقي الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال ساعات خطابا يعلن فيه خطته الجديدة بشأن خفض عدد القوات في العراق وذلك في محاولة وصفها سياسيون في واشنطن بأنها محاولة لكسب الوقت وشراء صبر السياسيين والمواطنين الأمريكيين لتحقيق أي نجاح في العراق.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أعاد فيه الديمقراطيون ترتيب صفوفهم ورفضوا مسبقا خفض عدد القوات الأمريكية في العراق بحوالي30 ألف جندي بحلول صيف عام2008 وهو الخفض الذي يتوقع أن يقترحه الرئيس الأمريكي في خطابه.
ودعا قادة الحزب الديمقراطي نظراءهم الجمهوريين إلي المشاركة في تغيير المهمة في العراق. وقال قادة الحزب إنهم سيطلقون محاولة جديدة في مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل من أجل ذلك.
وعلي الصعيد نفسه, أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة إن.بي.سي وصحيفة وول ستريت جورنال أن30% فقط من الأمريكيين يؤيدون أسلوب معالجة بوش للحرب في العراق وذلك بزيادة ثماني نقاط عن يوليو الماضي.
وفي غضون ذلك, دافع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حديث مع شبكة سي.إن.إن الأمريكية عن علاقته الوثيقة بإيران, وقال المالكي إنه يحار لغضب السياسيين الأمريكيين من تلك العلاقة.
وأكد أن مصافحته للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته الأخيرة لطهران لم تخرج عن المعتاد. وأضاف أنه أمر طبيعي بين الدول أن تحدث اجتماعات ومفاوضات حتي خلال المشكلات والنزاعات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أنه تطرق خلال زيارته إلي إيران للاتهامات الأمريكية التي تقول إن إيران تسلم أسلحة للمسلحين في العراق لمهاجمة القوات الأمريكية. وقال إن الإيرانيين ردوا كما فعل السوريون حيث أكدوا أن ذلك حدث رغما عن إرادتهم وخارج سيطرتهم.
وأضاف أنهم صادقون في مسألة ضبط حدودهم ووقف مرور المتفجرات التي تقتل العراقيين والجنود الأمريكيين.
وكان قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس قد أكد أمام الكونجرس وجود أدلة علي ضلوع إيران في الهجمات ضد الجنود الأمريكيين.
وفي غضون ذلك, رأي وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير في حديث مع هيئة الإذاعة البريطانية أنه لايوجد خيار سوي العمل مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ـ وجاءت تصريحات كوشنير بعد أقل من ثلاثة أسابيع من اعتذاره للمالكي بعدما دعاه إلي الاستقالة.
وفي غضون ذلك, كشفت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية عن أن مسئولين عسكريين ودبلوماسيين أمريكيين يجرون حاليا محادثات مع أعضاء من ميليشيات جيش المهدي التابعة لمقتدي الصدر.
ووصفت الصحيفة تلك المحادثات بأنها تشكل تحولا كبيرا في السياسة الأمريكية واعترافا بأن زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر يمسك بزمام القرار في غالبية بغداد وفي أرجاء أخري من العراق. وذكرت الصحيفة أن ثمار الحوار ظهرت الأسبوع الماضي عندما ساد الهدوء النسبي مناطق غرب بغداد التي تعتبر الجزء الأخطر في العاصمة العراقية. ونظرا لحساسية الموضوع, فإن أعضاء التيار الصدري نفوا علنا أي اتصال مع الأمريكيين أو البريطانيين لأنهم يدركون أن الاعتراف بتلك الاجتماعات قد يؤدي إلي طردهم من التيار.
وعلي الصعيد العسكري, أعلنت القوات متعددة الجنسيات في العراق أنه قد تم قتل واعتقال95 مسلحا في سلسلة عمليات استهدفت تنظيم القاعدة في شمال العاصمة بغداد.
وذكر البيان أن ألف عنصر من القوات العراقية والأمريكية الخاصة قتلوا ثلاثة من تنظيم القاعدة واعتقلوا80 آخرين خلال ثلاثة أيام من عملية بحث وتطويق في شمال شرق بغداد.
ومن أنقرة كتب أسامة عبد العزيز: رفضت أنقرة تصريحات وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري المتعلقة بمذكرة التعاون التي وقعت مع بغداد بشأن مكافحة عناصر منظمة العمال الكردستاني.
وفندت الخارجية التركية مزاعم زيباري التي قال فيها إن نصوص المذكرة لم تكن مهيئة بشكل جيد. وقالت إنهم بدأوا في إعداد نصوص المذكرة منذ مايو2006 بالاتصال المستمر مع الحكومة المركزية في بغداد والتشاور معها مؤكدة أن القسم الأكبر من بنود المذكرة تم تشكيلها من قبل الجانب العراقي.
وكان زيباري قد قال في تصريح لإحدي شبكات التليفزيون التركية أول أمس إن أنقرة مارست ضغوطا علي المالكي لغرض التوقيع علي مذكرة اتفاق لمكافحة إرهاب عناصر منظمة العمال الكردستانية. | |
|